أخبار دوليةسلايدر

زعيم عصابات “البوليساريو” يثني على أولياء نعمته في الجزائر بمناسبة عيد الأضحى

الدار- خاص

في خضم الجدل الذي صاحب استشفاءه بإسبانيا، وتسبب في أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد، ألقى زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، إبراهيم غالي، كلمة مساء أمس الاثنين، من الجزائر، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

غالي المتابع أمام القضاء الاسباني بجرائم خطيرة، هنئ “الشعب الصحراوي”، و تطرق لما أسماه بـ”الوضع الاستثنائي” الذي تدور فيه قضية الصحراء، التي يحاول الكيان الوهمي، أن يحيطها بجملة من المغالطات.

وتحدث زعيم عصابات الانفصاليين في كلمته عن استمرار ما أسماه بـ”الكفاح المسلح”، حتى “الاستقلال”، كما أدان سياسات المغرب، مثنيا على أولياء نعمته في قصر “المرادية” بالجزائر، الذين يغدقون عليه بالعطايا، و الدعم المالي واللوجيستيكي، الى جانب “الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة” و “شعبها”.

وتعيش جبهة “البوليساريو” على إيقاع صراعات داخلية بين قيادات شائخة، تثير سأم المحتجزين بالمخيمات، في وقت يؤكد فيه منتدى دعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن “فيروس كورونا تطور تدريجيا ليجتاح العالم باستثناء بقعة واحدة من الأرض تسمى مخيمات تندوف.

وأشار المنتدى الى أن “كورونا كانت تطل على الجبهة الوهمية حسب الحاجة وتبعا لهوى قيادتها، قبل أن ترى فيها موردا جديدا للتكسب واستجداء الدعم وطلب المساعدات المالية والأجهزة الطبية التي تباع للشبكات المتخصصة”.

وأضاف المنتدى في بيان له أن ” كورونا بالمخيمات كانت فلكلورية أكثر منها فيروسا، والكمامة كانت تزيينا للصور ودلالة على الاندماج في الجو العالمي، ولم تكن أبدا مرتبطة بالحماية والوقاية، والدلائل كثيرة وصور القيادة عند اعلان الحرب وما بعدها من الأنشطة ( الاحتفالات ، التظاهرات الشعبية ، التجييش للحرب والدعوة للتجنيد ، نقل الصحراويين الى الكركرات وتكديسهم في الشاحنات )ظلت خالية من كل مظاهر الوقاية والتباعد، ولم تلتزم القيادة بالإجراءات الا في حالات نادرة بحضور أجانب أو استقبالات معينة ، او عند الحديث عن الكورونا نفسها، وحتى التوعية بالمرض لم تكن من أولويات جبهة البوليساريو.

زر الذهاب إلى الأعلى