اشتراكيو اسبانيا يدفعون في اتجاه تعزيز العلاقات مع المغرب وتجاوز “الأزمة”
الدار- ترجمات
يستعد الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني لعقد مؤتمره الأربعين، في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر المقبل، في فالنسيا، وفقا لما أوردته صحيفة “الباييس”.
وأشارت الصحيفة الى أن المؤتمر سيكون فرصة أمام بيدرو سانشيز لتأكيد قبضته على الحزب، خاصة بعد هزيمة منافسته الكبرى سوزانا دياز، في 13 يوليوز الماضي، في السباق على الأمانة العامة لفرع الحزب الاشتراكي في الأندلس.
وقدم أعضاء الحزب، وفقا للصحيفة الاسبانية، أمس السبت 24 يوليوز ، خلال اجتماع في مدريد، خارطة طريق الحزب الاشتراكي الأوروبي للأعوام الأربعة المقبلة، والتي يوجد المغرب ضمنها، حيث يطالب الاشتراكيون بتعزيز العلاقات مع الرباط في عز الأزمة التي تخيم على العلاقات بين الجارين الجنوبيين.
وجاء في خارطة طريق مؤتمر الحزب الأربعين: ” المغرب هو شريكنا الأول على الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. تمت إضافة روابط تاريخية وثقافية إلى الروابط الإنسانية: الجالية المغربية في إسبانيا هي الثانية من حيث عدد السكان، والشبكة القنصلية الإسبانية في المغرب هي ثاني أكثر الشبكات التي لدينا في العالم كثافة ، والمغرب هو الرئيس الرئيسي لدينا إلى حد بعيد. شريك تجاري في أفريقيا “.
كما تؤكد وثيقة الحزب، أيضا أن ” المغرب وإسبانيا لديهما “تعاون مثمر” في محاربة الجريمة أو الإرهاب أو الهجرة غير النظامية”، مشددة على أنه “يجب مواصلة تعزيز هذه الروابط وهذه المصالح التي تجعل من الممكن التغلب على صعوبات معينة” في خدمة “الارتباط الاستراتيجي الثنائي” والدفاع في أوروبا عن الدور “الاستراتيجي” للرباط.
