المواطنسلايدر

ثلاثاء غضب لأصحاب الطاكسيات بالدار البيضاء.. واحتجاجات على قرار الحكومة تتحول لمواجهات

الدار/ رشيد محمودي

عبر مهنيو سيارات الأجرة بمدينة الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء بشارع بشعيب الدكالي، في وقفة احتجاجية حاشدة، عن سخطهم من القرار الحكومي الذي يفرض على السائقين عدم تجاوز 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي.

واعتبر سائقو سيارات الأجرة، في تصريح لموقع الدار، أن هذا القرار الصادر عن الحكومة الذي يجبر عدم تجاوز ثلاثة ركاب في الرحلة الواحدة، قرارا ظالما سيزيد من متاعب الأزمة الاجتماعية التي يمر منها القطاع بسبب تداعيات فيروس كورونا وكذا الزبناء.

وقال مصطفى الكيحل، الكاتب العام الوطني للنقل الطرقي بالمغرب، لموقع الدار، إن الحكومة لاتكثرث نهائيا لمهنيي سيارات الأجرة الكبيرة، وتتفنن في كل مرة في اصدار قرارات انفرادية دون البحث عن تعويض عن الأضرار التي تحيط بالمهنيين أو التشاور معهم لايجاب حلول مرضية لكل الأطراف، موضحا أن هذا القرار سيعمق المشاكل الإجتماعية للمهنيين المطالبين بشكل يومي بتوفير الكازوال و”الروسيطة” وما تبقى من الالتزامات العائلية والمهنية.

وشهدت الوقفة الاحتجاجية حضور عدد مهم من أرباب السيارات، الذين عبروا بسخط وغضب كبيرين الخفض من عدد الركاب، حيث سرعان ما تحولت الوقفة الي ساحة للعراك بالأيدي مع أحد الزبناء الذي واجههم وجها لوجه، وأكد أمام حشد من المهنيين ووسائل الإعلام أن أرباب الطاكسيات لا يلتزمون بالتدابير والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا والمنحصرة أولا في ضمان التباعد الاجتماعي.

وطالب أرباب السيارات في مسيرة من شارع بشعيب الدكالي إلى الحي المحمدي، حكومة العثماني بالتراجع الفوري والعاجل عن قرارها الأخير، المتعلق بتقليص الطاقة الإستيعابية لوسائل النقل العمومي، وتطبيق القانون على كل الفاعلين في قطاع النقل الحضري في إشارة إلى باقي الحافلات وقاطرات الترامواي والقطار.

يذكر أن المملكة المغربية، قد سجلت خلال الأيام الأخيرة، ارتفاعها مهولا في عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد وكذا عدد الوفيات، حيث دعت وزارة الصحة المواطنين والمواطنات التحلي بالتدابير الوقائية والمساهمة في الحد من انتشار الوباء.

زر الذهاب إلى الأعلى