أخبار الدارسلايدر

المحامية مريم الادريسي في حديث لـ”الدار”: ماغاديش يسكتوني

الدار/ رشيد محمودي

انتشرت ظاهرة السب والقدف عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مخيف خلال الآونة الأخيرة لتتحول من منصات للتبادل المعلومة والمعرفة والتعارف إلى مرتعا لمحترفي تفريغ خطاب الحقد والكراهية الشيء الذي يترتب عنه أدى نفسي لمن يقصدونهم بكلامهم، بحيث أصبحت هذه الممارسات تظغى على التعليقات والمنشورات لتصل إلى أشرطة فيدية يتم نشرها عبر حسابات اليوتوب.

مريم الإدريسي محامية بهئة مدينة الدار البيضاء للمحامين وعضوة المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لحقوق الضحايا، تحولت هي الأخري لضحية السب والتشهير، فقط لأنها دافعت وساندت ضحايا الإعداءات الجنسية في ملفي الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين.

ضحية عمل إجرامي يعاقب عليه القانون “لن يتمكنوا من إسكاتي”

قالت مريم الادريسي، المحامية والحقوقية بهئة الدار البيضاء، إنها تعرضت لعمل إجرامي يعاقب عليه القانون، مشيرة إلى أنها كانت ضحيةللسب والقدف وعبارات تمس بسمعتها وسمعة المرأة المغربية وهي أمور مرفوضة خاصة وانها نابعة من أناس يصفون أنفسهم بالحقوقيين والصحفيين.

وأفادت الإدريسي في تصريح لموقع الدار، أن الغاية والهدف من الهجوم الممنهح تجاه شخصها كان الهدف منه إبعادها عن عدد من القضايا التي تهم ضحايا الاعتداءات الجنسية والتي سجلت تورط صحفيين معروفين في الساحة الاعلامية، ومنعها أيضا من الدفاع عن الوطن في ملفات تمس بأمنه واستقرار.

وقالت الادريسي:”ممكن أن نختلف في الأراء وأسلوب التفكير لكن لا أحد يملك الحق في بثر الكلام عن سياقه العام ويروج لمعطيات بتعاليق خادشة للحياء بكل سوء نية من أجل الابتزاز”.

محامية أنثى جميلة فقط

عبرت مريم الادريسي بأسف شديد، للمصطحات التي تم توظيفها خلال الهجوم عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من طرف صحفي سبق لها أن دافعت عنه أمام القضاء بعدما وصفها بالمراة الجميلة وأنه تم استغلالها من طرف الاستخبارات المغربية ضاربا عرض الحائط مسارها المهني وكفاءاتها الدراسية بعد سنوات من العمل الميداني والندوات العلمية الدولية التي شاركت فيها ومثلت المغرب في عدد من المحافل القانونية والحقوقية”.

وتابعت قائلة : ” أنا بنت الشعب درست في التعليم العمومي منذ الإبتدائيوعمرني قريت في التعليم الخصوصي عندي دبلوم الدراسات المعمقة وماستر في القانون العام والقانون الخاص وكنوجد دكتورة في القانون العام.. كما أنني درت في كلية الحقوق بالمحمدية دلاوس توجيهية وهناك عدد من الطلبة اللي استافدوا مني وأطرت ندوات علمية رفيعة المستوى داخل وخارج المغرب”.

نعيش أزمة أخلاقية وحقوقية المغرب

شددت مريم الادريسي، على أن المغرب يعيش أزمة أخلاقية وحقوقية حادة، حيث أصبح كل من خولت له نفسه يطلق يتجرأ على المس بسمعة المواطنين والمواطنات بنشر الأكاذيب ومحاولة ابتزازه على حساب أسرته وغير مكترث بالاضرار التي قد يتسبب فيها.

وقالت الإدريسي مخاطبة من كان وراء الهجوم الممنهج تجاهها:” واش فكرتي في أسرتي وانت كتنشر مقال مقيت كتب بالدار البيضاء من طرف سيدة أعرفها جيدا ونشر في قبرص وتعيد نشره انت مرة ثانية من أجل تعريضي للابتزاز واعلم جيدا من وراء ذاك التشهير”.

وختمت قولها:” معندكش الحق تتكلم على حساباتي البنكية ولايمكن منعي في الدفاع عن وطني.. الوطن قبل أبنائي وقبل مهنتي.. وتهديداتك لن تخيفني”.

زر الذهاب إلى الأعلى