الرياضةسلايدرفيديو

حصريا.. المدير التقني لجامعة الملاكمة يكشف حقائق مثيرة: لهذا السبب لم نتوج بالميداليات بطوكيو

الدار/رشيد محمودي

كشف منير البربوشي، المدير التقني السابق للجامعة الملكية المغربية للملاكمة، مباشرة بعد عودته من منافسات أولمبياد طوكيو، وفي أول خروج إعلامي، عن أسباب غياب الملاكمة المغربية من منصة التتويج مفسرا الظهور الباهت للبعثة المغربية.

وتطرق البربوشي في حوار خص به موقع الدار، لعدد من المشاكل التي تخبطت بها الملاكمة المغربية قبل وضع قدمها بطوكيو، موضحا أن غياب الانضباط من بين أبرز العوامل المؤثرة التي أثرت سلبا على الرياضيين المغاربة.

فرق كبير بين مستوى الملاكمين المغاربة وباقي المنافسين

قال المدير التقني السابق، إن الملاكمة الوحيدة التي اقصيت بشرف خلال الدور الاول من المنافسات بعد الأداء الجيد التي قدمته هي أميمة بالحبيب، مشيرا إلى أن مستوى باقي الملاكمين كان صادما وغير متوقعا.

وأفاد البربوشي، أن بعثة المنتخب المغربي وعكس باقي المنتخبات الدولية الأخرى، عاشت جحيما خلال فترة الاستعدادات وذلك بسبب غياب معسكرات تدريبية في المستوي، حيث تعذر على الجامعة برمجة معسكرات خارج أرض الوطن من الاجل الاحتكاك بملاكمين يتوفرون على مواصفات قد تدفع بالملاكمين المغاربة لتحسين مستواهم التقني.

غياب الانضباط داخل البعثة المغربية

في الوقت الذي فجر محمد حموت الملاكم المغربي الملقب بالجزار، حقائم صادمة داخل بعثة المنتخب المغربي، متهما أحد المدربين بمحاربة الملاكمين واجراء حصص تدريبية وهو في حالة سكر إضافة إلى المعاملة السيئة التي يتلقونها من طرفه، أكد المدير التقني غياب الانضباط داخل المعسكرات التدريبية التي أجريت اغلبها بمدينة إفران.

وقال البربوشي:” واجهنا مشاكل انضباطية وسلوك غير مقبول داخل البعثة كما أن الجامعة الملكية المغربية فتحت تحقيقا في ذلك ووفرت لها شخصيا تقريرا مفصلا على كل الخروقات التي سجلتها خلال فترة الاستعدادات… الملاكمين مكانوش مرتاحين ومشاكل صعيبة واجهناها في المنتخب”.

وتحفظ البربوشي على ذكر إسم المدرب الذي تحدث عنه محمد حموت عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موضحا أن كل التفاصيل توصلت بها الجامعة وفتحت بدونا تحقيقا معمقا من أجل محاسبة كل من يتحمل مسؤوليته في هذا الإخفاق الأولمبي”.

غياب خديجة المرضى ومحمد ربيعي عن أولمبياد طوكيو

تأسف المدير التقني السابق، عن غياب أبرز الملاكمين المغاربة عن أولمبياد طوكيو، الذين كانوا الأقرب في صعود لمنصة التتويج، وإدخال البهجة للمتابعين المغاربة الشغوفين بهذه الرياضة النبيلة، ويتعلق الأمر بكلا من الملاكمة خديجة المرضى المصنفة الثانية عالميا ومحمد ربيعي صاحب الميدالية البرونزية بريو ديجانيرو.

وقال المتحدث نفسه:” خديجة المرضى من بعد الولادة ديالها رجعات تتدرب وتقاتلات باش تكون في المستوى ولكن للأسف مقدرتش تنزل للوزن ديالها وكان صعيب عليها تشارك.. صعيب كثر على صحتها.. وبالنسبة لربيعي كان اختيار الملاكمة الاحترافية وكان لازم توفير ظروف تدريبية من مستوى عالي.. بصراحة هاذ الجوج كانوا غادين يحققوا نتيجة في طوكيو”.

حقيقة إقالتة من الجامعة الملكية المغربية للملاكمة

أكد المدير التقني، أنه يتحمل مسؤولية الظهور الباهت للبعثة المغربية لرياضة الملاكمة بطوكيو، إلا أنه بشأن الاقالة، فقد تقدم بها بنفسه مباشرة بعد خروج الملاكمين من الأدوار الأولى والعودة إلى أرض الوطن.

وختم حديثه قائلا:” أكررها غياب الانضباط لعب دورا كبيرا فيما تابعه الجمهور المغربي في طوكيو.. قمت بكل ما بوسعي وحسب الامكانيات التي نتوفر عليها لوجيستيكيا وتقنيا وقدمت كل التفاصيل للمسؤولين الجامعيين لفتح تحقيق عمق ومعرفة ما وقع داخل المعسكرات التدريبية”.

زر الذهاب إلى الأعلى