أخبار الدار

المغرب يتجه إلى تفعيل استعمال الطاقات المتجددة بالمؤسسات التعليمية

p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 18.0px ‘Geeza Pro’}
p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 18.0px Times; min-height: 23.0px}
span.s1 {font: 18.0px Times}
span.s2 {text-decoration: underline}
span.s3 {font: 18.0px Times; text-decoration: underline}
span.s4 {color: #000000}
span.s5 {font: 18.0px Times; color: #000000}

 

الدار/ أسماء لشكر

 

تم صباح اليوم الإعلان عن إطلاق مشروع استعمال الطاقات المتجددة والارتقاء بالنجاعة الطاقية بالأحياء الجامعية وذلك بمقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قطاع التعليم العالي، وذلك بحضور كل من السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، والسيد عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة وبحضور السيد  كوتس شميت بريم سفير جمهورية ألمانيا بالمغرب.

 

قال السيد سعيد أمزازي وزير التربية والتكوين المهني والتعليم العالي، أن إطلاق مشروع استعمال الطاقات المتجددة والارتقاء بالنجاعة الطاقية بالأحياء الجامعية يدخل في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة التي أطلقه الملك محمد السادس في أفق 2030، والذي يهدف إلى استعمال الطاقة المتجددة بحوالي 52 في المائة.

وأضاف أمزازي، خلال ندوة صحفية نظمت صباح اليوم بمقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قطاع التعليم العالي أن هذا المشروع يدخل في إطار الاستراتيجية التي تعمل عليها الحكومة منذ سنوات، مشيرا إلى أن المغرب يدفع ما يناهز 93 في المائة من الفاتورة الكهربائية، حيث تهدف مثل هذه المشاريع إلى تخفيض كلفة هذه الفاتورة في أفق 2030.

وأكد المتحدث ذاته، أنه سيتم تعميم هذا المشروع على مستوى باقي الأحياء الجامعية  والمدارس بالمغرب، معتبرا أن هذه مناسبة أيضا لتحسيس الطلبة والتلاميذ بأهمية وضرورة النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة في استعمالاتنا اليومية وكذلك توجيه الرسالة لأسرهم  والانخراط في هذه الدينامية لخلق حماس وطني جماعي للمضي قدما في اتجاه اقتصاد الطاقة.

بدوره ، اعتبر السيد عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، أن التعاون مع وزارة التربية الوطنية لإطلاق هذا المشروع، يأتي في إطار تعزيز البحث العلمي في هذا المجال، موضحا  أن هناك حاجة ماسة إلى تكوين كوادر ومهندسين وكفاءات في مجال الطاقات المتجددة. وأضاف الرباح أن هذه فرصة  لنشر ثقافة استعمال الطاقات المتجددة، باعتبار الحجم الكبير للاستهلاك الطاقي بالمغرب في المؤسسات التربوية والأحياء الجامعية، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيساهم في تخفيض استهلاك  الطاقة، ومضيفا أنه سيتم تعميمه على كافة المؤسسات في قطاع التعليم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين + 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى