أخبار الدارسلايدر

خطاب ثورة الملك والشعب يصيب “البوليساريو” بالسعار و يثبت إفلاس عصابات تندوف

الدار- خاص

أصاب الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب، جبهة “البوليساريو” بالسعار، وذلك بعد أن فضح جلالة الملك أعداء المغرب، ووحدته الترابية، كاشفا المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضد المملكة المغربية من قبل بعض الدول، والمنظمات، ووسائل الإعلام ذات الأجندات التخريبية المهددة لاستقرار وأمن المغرب.

عصابات “البوليساريو” سارعت مباشرة بعد انتهاء خطاب ثورة الملك والشعب إلى إصدار بيان ظل وفيا لنفس المفاهيم التي تجترها الجبهة في بياناتها الشاردة، حيث قال البيان ان ” الحكومة الصحراوية تدين خطاب ملك المغرب الذي القاه أمس بمناسبة ما يسمى ثورة الملك والشعب”، معتبرة إياها مبني على سياسة التعنت والهروب إلى الأمام وعدم الرضوخ للشرعية الدولية”.

واعتبرت الجبهة الانفصالية، في بيانها المستحضر نفس الصياغة التي دأبت عليها منذ سبعينيات القرن الماضي، أن ” هذا الخطاب سيعرض المنطقة لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار في ظل عودة الحرب في الصحراء الغربية التي يعد المغرب خاصة في ظل حكم الملك الحالي محمد السادس المسبب الرئيسي لها، ضاربا بذلك جهود المجتمع الدولي لأكثر من ثلاثين سنة عرض الحائط”، بتعبير الكيان الوهمي.

وأكد جلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب أن “مؤامرات أعداء وحدتنا الترابية، لا تزيد المغاربة إلا إيمانا وإصرارا، على مواصلة الدفاع عن وطنهم ومصالحه العليا”.

وأضاف :” وهنا نؤكد بأننا سنواصل مسارنا، أحب من أحب، وكره من كره، رغم انزعاج الأعداء، وحسد الحاقدين”، مشيرا الى أن ” أعداء الوحدة الترابية للمملكة، ينطلقون من مواقف جاهزة ومتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا”.

زر الذهاب إلى الأعلى