أخبار دوليةسلايدر

تزامنا مع انشغال العسكر بالمغرب…أزمة خبز حادة تعمق جراح الشعب الجزائري

الدار-خاص

في وقت اختار فيه النظام العسكري الجزائري قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بدون أسباب واضحة؛ تواجه عدد من ولايات الشرق الجزائري، أزمة حقيقية في الظفر بالخبز العادي أو ما يعرف بخبز الفرينة المدعّم والذي لا يتجاوز سعره العشرة دنانير.
ولمواجهة هذه الأزمة عمد بعض اصحاب المخابز إلى تعويض الخبز العادي بخبز السميد أو الشعير أو ما يعرف بالخبز المحسّن والذي يتم بسعر يتراوح بين 15 دج و20 دج للوحدة، بعدما يعتمد بعض أصحاب المخابز على رشّ خبز الفرينة بقليل من السميد وبيعه على أساس أنه خبز سميد.

الشعب الجزائري الذي أرهقته الأزمات بسبب سياسات الجنرالات، يطالب الجهات المسؤولة بضرورة التحقيق في هذه المشكلة التي تحولت إلى قضية تشغل الرأي العام، خاصة في ظلّ غياب أي مبرر بشأن غياب الخبز العادي من المخابز وتعويضه بخبز يباع بسعر أعلى من سعره المحدد.

وقد تعالت الأصوات في ولاية الطارف، وعمت الصور صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حول اختفاء مادة الخبز العادي من المخابز، وطالب ناشطون الجهات الوصية بالتدخل العاجل لتوضيح الأمر، بينما تعرف ولاية قسنطينة وولاية أم البواقي، منذ أيام أزمة حقيقية في مادة الخبز، الذي اختفى من رفوف المخابز ليباع على الأرصفة وجوانب الطرقات وفي ظروف غير صحية بأسعار مرتفعة عن سعره المحدد.

وتثير الأزمات الإجتماعية التي يواجهها الشعب الجزائري؛ بداء من الحليب و الزيت و الخبز…، امتعاض باقي الشعوب العربية؛ إذ كيف يعقل أن يواجه شعب الثروات النفطية و الغازية أزمات مثل هاته في القرن الواحد و العشرون، في حين ينفق النظام أموالا كبيرة جدا على جبهة “البوليساريو” وعصاباتها.

زر الذهاب إلى الأعلى