في اليوم الأول من الحملة الانتخابية شهدت منطقة إداوتغوما نواحي إقليم الصويرة عملا إجراميا تخريبيا استهدف منشأة لتوزيع الماء الشروب بمنطقة أكشتيم.
وفي الوقت الذي كانت فيه الساكنة منشغلة بالسباق الانتخابي ومناقشة ما يروج من أخبار تتعلق باحتمالات التلاعب في اللوائح الانتخابية بدوائر جماعة سيدي احماد اومبارك، استيقظ السكان على وقع عمل تخريبي استهدف منشأة الطاقة الشمسية التي تزود أكثر من 20 دوارا بالماء الشروب، تحت إشراف جمعية مستقبل أكشتيم لللتنمية.
وتعيش جماعة سيدي احماد اومبارك خصاصا كبيرا على مستوى التزويد بالماء الشروب والربط الطرقي، وتعتبر من بين أكثر المناطق تهميشا في إقليم الصويرة. وبينما فشلت المجالس المنتخبة جماعيا وإقليميا وجهويا في فك العزلة عن هذه المنطقة وتوفير الحد الأدنى من البنيات التحتية تحاول جمعيات المجتمع المدني تغطية الخصاص بكن جهودها تواجه في كثير من الأحيان بعراقيل وصلت يوم الخميس إلى مستوى تخريب منشآت أنفقت عليها مئات الآلاف من الدراهم.
ويترقب سكان الجماعة ومنطقة أكشتيم على الخصوص من السلطات المحلية والدرك الملكي فتح تحقيق في الموضوع للكشف عن ملابسات الحادث وتقديم الفاعل للقضاء خصوصا أن الحادثة تزامنت بشكل مستغرب مع انطلاق الحملة الانتخابية لاقتراع 8 شتنبر.
