الدار/ رشيد محمودي
حلت بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم، في الساعات الاولى من يومه الإثنين بمطار الرباط سلا، قادمة من العاصمة الغينية كوناكري.
وكان المفترض أن يخوض المنتخب المغربي، يومه الإثنين، مباراة ضد المنتخب الغيني برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، إلا أن الإطاحة بالرئيس ألفا كوندي، والظروف الامنية غير المستقرة، أدت إلى تأجيل المواجهة حتى إشعار آخر.
وقال محمد الماغودي الناقد والمحلل الرياضي، إنه لم يشك في كون الدولة المغربية قد تنجح في مهمة عودة المنتخب المغربي إلى المغرب بسلام، بحيث إن خلال السنوات الاخيرة تمكنت الدبلوماسية المغربية من بلوغ مستوى راق جدا، كما أن عمق الدولة المغربية في أفريقيا سهلت عودة الفريق الوطني وستسهل كل تحرك للمغاربة داخل القارة السمراء.
وأفاد الماغودي في تصريح لموقع الدار، أنه في الوقت الذي تأسف للوضع الأمني في غينيا، كان سعيدا وفخورا بما حققته الدبلوماسية المغربية الشيء جعل الكثير من أعداء الوطن يشعرون بانزعاج كبير لمكانة المغرب القوية بأفريقيا.
وتابع قائلا:” صورة المغرب والدولة المغربية هي من الصور المشرقة والمشرفة في الدول الأفريقية وكل زيارة لمواطن مغربي سواء كان رياضيا او سياسيا أو دبلوماسيا لن يجد سوى الترحاب من المواطنين داخل هذه الدول الافريقية… كما أن كل المراحل الحرجة التي مرت بها الدول الأفريقية في وقت سابق
كان المغرب البلد السباق في تقديم يد العون والدعم والمساندة والسباق للفعل الإيجابي.. صورة النجوم وملك البلد تجعلنا نفتخر ببلدنا”.
ونوه الماغودي، بالمجهود الي قدمه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، في علاقته بالاتحاد الدولي والاتحاد الأفريقي الذي سهل اتخاذ القرار الرياضي، مشيرا إلى أن المغرب على المستوى الرياضي سيعمل وفق القوانين الرياضية وسيراعي للظروف التي تمر منها غينيا وسيقبل بأي حل سيحافظ على العلاقة الكبيرة بين البلدين.
