الهيني: العدالة والتنمية حزب ظلامي لايستحق أن يقود المغرب وهزيمته نهاية لتيار الاسلام السياسي
الدار/ رشيد محمودي- تصوير: عبد الكريم شريق
قال محمد الهيني، المحامي والحقوقي، اليوم الجمعة، إن المغرب عاش لحظات ديمقراطية مهمة خلال الاستحقاقات الانتخابية 8 شتنبر، بتتسجيل أعلى معدل على مستوى عدد المشاركين في عملية التصويت، وخاصة بالأقاليم الصحراوية المغربية، بحيث إنه لأول مرة تصل نسبة التصويت الى 50.35 في المئة وهي نسبة متقدمة على الصعيد العربي في ظل الأزمة الصحية التي يشهدها العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وافاد الهيني في تصريح لموقع الدار، أن الشعب المغربي أثبت في هذه المحطة الانتخابية انه يؤمن بالمشاركة السياسية وكان في الموعد لإزاحة حزب العدالة والتنمية بعدما كان وراء تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وفشل في حل عدد من الملفات بقرارات مؤلمة مست كرامة الشعب المغربي.
ويرى المحامي والحقوقي الهيني، أن انهيار حزب العدالة والتنمية كان منتظرا نظرا لفشله في تدبير الشأن المحلي باستغلال آيات قرآنية لاعلاقة له بتطبيق أبسط أحكامها.
وتابع قائلا:”كان هناك استغلال بشع لعاطفة المغاربة مباشرة بعد أحداث الربيع العربي واليوم المغاربة حددوا مصير حزب ضعيف وهز عجز عن قراءة المشهد السياسي..الحمد لله فمن حسنات الدمقراطية والشعب الواعي والمثقف تمكن الشعب من طرد العدالة والتنمية عن طريق صناديق الاقتراع”.
وحسب المتحدث نفسه: هاذ الحزب ضرب كرامة المغاربة استقالتهم من الأمانة العامة لاتسمح وتغني من جوع عاد الى قعر التاريخ وأعلن عن نهايته بسقوط وتبخر كما بخروا أحلام المغاربة وأعلن نعها عن نهاية كل الأحزاب ذات توجه إسلامي”.
