أخبار الدارسلايدر

الهيني: المغاربة أطلقوا رصاصة الرحمة على إخوان “البيجيدي” بالمغرب و وضعوا حدا لجماعة الاسلام السياسي

الدار/خاص

قال المحامي والحقوقي، محمد الهيني، ان ” المغرب عاش لحظات ديمقراطية تاريخية مهمة في تاريخه بعد أن صوت المغاربة بكثافة في انتخابات 8 شتنبر في ظل أزمة كورونا”، مؤكدا أن ” الإصلاحات التي جاءت بها المنظومة القانونية للانتخابات، وتغيير تاريخ التصويت من الجمعة الى الأربعاء، وإقامة ثلاث محطات انتخابية في يوم واحد، وكذا الدور الذي قام به الفاعلون السياسيون والجمعويون والإعلاميون، كلها عوامل أسهمت في ارتفاع نسبة التصويت في الانتخابات”.

وأبرز محمد الهيني في حديث لموقع “الدار” أن “المغاربة صوتوا بكثافة في الانتخابات بعد أن ملوا سنوات عجاف في ظل حزب العدالة والتنمية”، مشددا على أن ” المغاربة ألحقوا هزمة مدوية ومذلة بحزب المصباح، الذي مكث في الحكومة مدة 10 سنوات لم يقدم فيها أي شيء يذكر بل نغص على المغاربة حياتهم اليومية ومعيشهم اليومي”.

وأشار ذات المتحدث الى أن ” سمة حزب العدالة والتنمية في قيادة الحكومة كانت هي كثرة الضجيج والكلام دون العمل، مؤكدا بأنه حزب تسبب في مآسي كبيرة للشعب المغربي، وأسهم في تعطيل مسلسل التنمية في البلاد من خلال قرارات لاشعبية كان لها تأثير كبير على الشعب المغربي”.

واعتبر محمد الهيني أن ” حزب العدالة والتنمية حزب لا رصيد فكري له، ومعروف بانعدام الكفاءات القادرة على التسيير والتدبير”، مشيرا الى أن “صناديق الاقتراع بينت أنه حزب هش، ومتآكل، مؤكدا على أن ” المغاربة أرجعوا هذا الحزب الى مسلسل البداية، حيث انتقل من 125 مقعدا الى 13 مقعد”.

وأشاد المتحدث ذاته بيقظة الشعب المغربي، ووعيه السياسي، ونضاله الديمقراطي، وكلها عوامل مكنت من التخلص من حزب العدالة والتنمية عبر صناديق الاقتراع”، مبرزا أن ” حزب المصباح لم يقرأ جيدا المشهد السياسي، واتخذ قرارات ظالمة وتعسفية ضد المغاربة منذ 2011″.

وتابع محمد الهيني أن ” حزب العدالة والتنمية عبارة عن جماعة سياسية مضللة استغلت الدين، وتاجرت به مقابل الامتيازات المادية والاعتبارية، وأضرت بمصالح المواطنين من خلال قرارات طائشة مما دفع المغاربة الى الانتفاض ضدهم في الانتخابات الديمقراطية ليوم 8 شتنبر الجاري”، مشيرا الى أن ” خرجة عبد الإله ابن كيران، الذي انتهى سياسيا بتقاعد ريعي، قبل يوم التصويت كانت بمثابة رصاصة الرحمة على الحزب”، مبرزا أن ” المغاربة مارسوا “الغميق” على المغاربة من خلال “الطلامس ) الفوقية، الطربوش، التسبيح( دون أية منجزات تذكر”.

وقال الحقوقي محمد الهيني ان ” المغاربة يعقدون آمالا كبيرة على حزب التجمع الوطني للأحرار، وباقي الأحزاب الوطنية الديمقراطية من أجل إرجاع المغرب الى سكة التنمية، و طي الصفحة القاتمة لحزب العدالة والتنمية”، مؤكدا بأن ” هذا الأمر ليس صعبا على حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي نال ثقة المغاربة ببرنامج واقعي طموح”.

زر الذهاب إلى الأعلى