أخبار الدارسلايدرفيديو

خالد فتحي: العدالة والتنمية ساهم في تأزم الوضع السياسي والدين الاسلامي تضرر بدوره من هذا الحزب

رشيد محمودي / تصوير: عبد الكريم شريق

يرى خالد فتحي دكتور في العلوم السياسية، أن انهيار حزب العدالة والتنمية، خلال الاستحقاقات الانتخابية ل8 شتنبر، كان منتظرا بعد فشله الدريع في تدبير المرحلة السابقة، مشيرا إلى أن المثير للاهتمام يتجلى في الهزيمة الكبيرة التي فاقت كل التوقعات، في الوقت الذي كان يتأسف لغياب حزب منافس متبجحا بكونه حزبا مهيمنا عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال فتحي في تصريح لموقع الدار، إن حزب العدالة والتنمية لم يستوعب حجم التحولات داخل المجتمع المغربي ولم يشعر بمقدار خيبة أمل المغاربة معتقدا انه حزب منظم يتوفر على هياكل مهمة وقادر على تحقيق فوز ساحق على كافة الأحزاب المنافسة باعتماده على قاعدته الثابتة الا ان المفاجاة ليس في خسارة الانتخابات فحسب بل في قساوة النتيجة بعدما فشل في مجارات الأحزاب الصغرى.

وافاد الدكتور فتحي، أن حزب العدالة والتنمية، تحول الى جثة خلال الإعلان عن نتائج لاستحقاقات الانتخابية، ولايمكن ان نتحدث عن فوز تيار سياسي تفنن في تعذيب بالشعب المغربي واستهدف القدرة الشرائية للمواطنين ويعتقد انه كلما اتخذ قرارات قاسية سينال موقعا في المشهد السياسي ويعاني حاليا من عقدة الهزيمة المدوية.

وتابع قائلا:”حزب قتل الحياة السياسية بالمغرب بعدما حاز على أغلبية في البلديات مع حزب ذات تيار إسلامي… جزء من أزمة الأحزاب السياسية بالمغرب يتجلى في تواجد حزب كالعدالة والتنمية يستغل الدين في مشروعه السياسي كما ان الاسلام بدوره كان متضررا من هذا الحزب”.

وحسب المتحدث ذاته:” تورط البعض من أعضاء الحزب في أمور اخلاقية في الوقت الذي يدعي انه ذو مرجعية دينية زياد من حجم الصدمة لدى المغاربة وكان الرد قاسي خلال تفريغ صناديق الاقتراع كما ان وغياب كاريزما للامين العام سعد الدين العثماني الذي فشل في حل المشاكل الداخلية للحزب يفقد الشيء الكثير من شعبيته”.

زر الذهاب إلى الأعلى