أخبار الدارسلايدرفيديو

قيادي بحزب التقدم والإشتراكية: الله يحسن عوان البيجيدي ولكن من الصواب كان خاصهم يجيو عند أخنوش

الدار/ رشيد محمودي 
 
قال سعيد الفكاك، قيادي وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم الجمعة، إنه لايمكن إلا تهنئة المغاربة ،الذين اختاروا المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، بعدما تجاوزوا التحديات الكبرى التي يواجهها المغرب بسبب فيروس كورونا المستجد، وساهموا في الرفع من نسبة المشاركة، مشيرا الى أنه لم يكن من السهل تنظيم الانتخابات في وقتها وفي يوم واحد وإنجاح العملية الدمقراطية.
 
وافاد الفكاك، في حوار خَص به موقع الدار، أن نسبة المشاركة التي تجاوزت النصف مؤشر من مؤشرات اي بلد يسعى لبناء الدمقراطية وتنظيم المؤسسات المنتخبة، علما أن نسبة المشاركة كانت أقوى بكثير في الأقاليم الجنوبية باعتبار ان لحظة الانتخابات هي مناسبة لابراز تعلق المواطنين ببلدهم ورسالة قوية لكافة خصوم وأعداء الوطن.
 
واعتبر عضو المكتب السياسي، أن حصيلة نتائج الاستحقاقات الانتخابات لحزب التقدم والاشتراكية، كانت غير مسبوقة وتاريخية، نظرا لإمكانياته المحدودة، بحيث انه ولأول مرة يتمكن الحزب من بلوغ فريق برلماني بشكل كامل، برصيد 22 مقعد معظمهم لفائدة مناضلات الحزب اللواتي ترشحن خلال هذه الاستحقاقات.
 
وتابع قائلا:” سواء كان الحزب في المعارضة او الأغلبية يبقى الهدف الاول هو تقديم الإضافة وخدمة قضايا المواطنين وترسيخ دولة المؤسسات وتوسيع مجال الدمقراطية وضمان العدالة الاجتماعية والرفع من مستوى النمو والمساهمة في تنمية البلاد على مستوى الصناعة”.
 
وبخصوص خسارة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية خلال ااستحقاقات الانتخابية، قال الفكاك:” ترشح محمد نبيل بنعبد الله للانتخابات شجاعة كبيرة أولا.. كما ان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لم يتوفق في الانتخابات وهذا أمر ممكن وليس بنهاية العالم كما ان الأمين العام مناضل تهمته نتيجة بقدر ما تهمه مؤسسة الأمانة العامة”.
 
وأكد سعيد الفكاك، أنه لازال يتطلع للترشح للامانة العامة للحزب:” أنا مناضل داخل الحزب ولم أنسى مشروع تولي مهمة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.. أعتز بتجربتي السابقة كمرشح بحيث استفدت كثيرا ونلت تعاطف المناضلين والمناضلات الأساسي انني اعترفت بنتائج الرفيق العام .. وترشيحي للامانة العامة مستقبلا لن يكون قرار انفرادي”.
زر الذهاب إلى الأعلى