الرياضةسلايدر

مكناس ليست للبيع…السلطات تتدخل مرة أخرى

مرة أخرى، اضطر عامل عمالة مكناس إلى التدخل من أجل وضع حد لخروقات عبد الله بوانو، الرئيس السابق لجماعة مكناس، حينما قرر تفويت ممتلكات جماعية لإحدى الشركات الخاصة في قطاع الرياضة، وهو ما أثار غضب المواطنات والمواطنين الذين فعلوا هاشتاغ ”#مكناس ليست للبيع”، احتجاجا على سياسات سوء التدبير والهروب إلى الأمام التي كان ينتهجها بوانو، في محاولته للخروج من العجز المالي الذي تسبب فيه بفعل قراراته الفاشلة.
ونبه عامل العمالة في رسالته إلى بوانو، إلى عدم قانونية التفويت، بسبب مخالفته للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل فيما يتعلق بتدبير واستغلال الممتلكات الجماعية، مسجلا اعتراض سلطة العمالة على المقررات أرقام 25 و26 و27 المتخذة خلال اجتماع مجلس جماعة مكناس في دورته العادية لشهر فبراير.
قرار بوانو بتفويت هذه المنشآت لشركة الرياضة، جاء في وقت تدهور فيه وضع النادي المكناسي، وهو ما أثار احتجاجا كبيرا وسط اللاعبين والأطر الإدارية التي استنكرت إقحامها في صراعات سياسية.

عبد الله بوانو يخل بالتزاماته اتجاه الكوديم ويتباهى بصورته مع اللاعبين على فايس بوك

عرف قطاع الرياضة تخبطا كبيرا خلال ولاية عبد الله بوانو، إذ تسبب رئيس الجماعة السابق في تراجع فريق النادي المكناسي، وتدهور أحوال اللاعبين، بفعل صراعات سياسية لا دخل لهم فيها.
وعبر مدرب الفريق ولاعبون مرارا عن تذمرهم من الوضعية التي آل إليها الكوديم، في ظل غياب التحفيزات والرواتب والمنح، ليواجهوا مشاكل اجتماعية كبيرة، أثرت سلبا على نتائج النادي وتموقعه.
ووجه عماد ستيتي، عميد فريق النادي المكناسي لكرة القدم، أصابع الاتهام لبوانو بالتهرب من تحمل مسؤولية أزمة الفريق المكناسي، وعدم التزامه بالوعود التي قدمها للاعبين بحل مشاكلهم الاجتماعية، وفي المقابل، استغلهم للتباهي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طلب منهم التقاط صورة تذكارية ونشرها مع تعليق يفيد بتقديم الشكر له لدعمه لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى