بعد انتخابه رئيسا للمجلس الجماعي لأكادير.. أخنوش يتعهد بالعمل بجد وبتشاور مع المواطنين لتأهيل المدينة
الدار- خاص
عاشت مدينة أكادير صباح اليوم الجمعة، حدث انتخاب عزيز أخنوش رئيساً للمجلس الجماعي للمدينة، المرشح الوحيد لمهام رئاسة المجلس، بتصويت 56 عضواً بالمجلس لصالحه.
وأكد عزيز أخنوش في كلمة له، عقب انتخابه رئيساً، أنه منفتح للعمل مع جميع أعضاء المجلس وليس فقط المكتب المسير، للنهوض بالمدينة”، مبرزا أن ” الرهان الكبير للمدينة يتمثل في تنفيذ الأوراش الملكية، التي خصّها جلالة الملك لأكادير، وجعلها مدينة ثقافية ورياضية، ومدينة ذكية للشباب، وذات جاذبية سياحية عالمية، وصناعية تخلق مناصب الشغل”.
وبعد أن نوه عزيز أخنوش بالثقة التي حظي بها من طرف أعضاء المجلس، ومواطنات ومواطني مدينة أكادير، أكد أنه سيبذل كل جهوده مع جميع الفرقاء السياسيين، وبتشاور مع المواطنين في جو تسوده الديمقراطية وقيم التشاركية، لحل جميع مشاكل المدينة، وحتى المدن المحيطة بها”.
وفي هذا الصدد، أشار عزيز أخنوش الى أن ” التنمية الشاملة في قلب مهامه وأولوياته، وذلك في احترام تام لسلطة الوالي”.
وفي سياق متصل، صوت أعضاء المجلس الجماعي لجماعة أكادير على لائحة نواب رئيس المجلس عزيز أخنوش، وهم على التوالي، محمد بودرقة، والبشير بنحماد، وعبد الغني بوعيشي، وعبد الله بوالغماير، وفاطمة أمزيل، والحسين أبودرار، ومحند اكرنان، والحبيب اعريس، وفاطمة الزهراء أبوزيد.
ويأتي انتخاب عزيز أخنوش رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة أكادير، بعد أن قدم رؤية ”أكادير…حاضرة المستقبل”، وأعضاء فريق الأحرار المرشحين في اللائحة المحلية لجماعة أكادير في إطار استحقاقات 8 شتنبر الجاري.
ويروم برنامج تأهيل مدينة أكادير، الذي قدمه حزب التجمع الوطني للأحرار تحت شعار ” ”أكادير…حاضرة المستقبل”، تغيير المعيش اليومي للساكنة، وبأنها رؤية تنظر إلى أكادير كحاضرة مرتبطة بمحيطها الجغرافي، وهي رؤية تضع الساكنة في صلب التنمية، كما أنها رؤية لا تحمل فقط طموحا وطنيا، بل دوليا، فضلا عن كونها رؤية تلتزم بحكامة جيدة.