أخبار الدار

أنطونيو يلبي: هكذا تعيق الجزائر عملية البحث عن حل للنزاع حول قضية الصحراء؟

أكد رئيس المركز الأمريكي اللاتيني للدراسات من أجل الديمقراطية، أنطونيو يلبي، في مقال نشرته الاثنين وسائل إعلام مكسيكية، أن الانخراط السلبي للنظام الجزائري يطرح مشكلا ويعيق حل النزاع حول الصحراء المغربية.

وقال يلبي، وهو أيضا رئيس “مؤسسة أفريكا لاتينا”، في هذا المقال الذي نشر بالموقعين الإخباريين المكسيكي “سييمبري.م إكس” و”إيمباخاداستيفي.كوم” تحت عنوان “الجزائر، العقبة الرئيسية أمام حل النزاع حول الصحراء المغربية”، إنه “حان الوقت كي ينظر المجتمع الدولي والمراقبون الدوليون للجزائر كطرف في النزاع وبأنها تشكل بطبيعة الحال العقبة الرئيسية أمام حل النزاع حول الصحراء المغربية”.

وأبرز كاتب المقال أنه “لم يتسن إيجاد حل لهذا النزاع بسبب الدعم القوي الذي تقدمه الجزائر للبوليساريو ومناوراتها المعادية للمس بمصالح المغرب”، مبرزا مختلف الأعمال العدائية التي قام بها النظام الجزائري للمس بالوحدة الترابية للمملكة.

وقال رئيس “مؤسسة أفريكا لاتينا” إن “الجزائر هي الفاعل الرئيسي الذي يعمل على إطالة أمد النزاع”، معززا هذا المعطى بتمويل النظام الجزائري للزيارة الأخيرة إلى العاصمة الجزائرية من قبل مجموعة من الفاعلين الداعمين للبوليساريو من أجل المس بمصالح المغرب.

وشدد على أن مفتاح النزاع الإقليمي حول الصحراء يوجد في الجزائر العاصمة، مؤكدا أن النظام الجزائري منخرط، منذ عقود عديدة، في عمل عدائي ضد المغرب، حيث ان هذا النظام يقف وراء خلق البوليساريو في سياق الحرب الباردة.

وبعدما أبرز الشرعية التاريخية الثابتة لمغربية الصحراء، أشار الخبير الدولي إلى أنه قبل وقت قصير من انسحاب قوات الاحتلال الإسبانية من الصحراء عقب مفاوضات مع المغرب، أكدت محكمة العدل الدولية وجود روابط قانونية وروابط للبيعة بين القبائل الصحراوية والملكية المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر + 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى