الدار/ رشيد محمودي- تصوير: عبد الكريم شريق
قال محمد الخيتر، رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط التربوي، إن التربية على القيم من ابرز مقومات النجاح المدرسي وأول المستهدف يبقى هو التلاميذ، مشيرا الى ان المغرب في حاجة الى تلميذ مواطن متشرب بالحس الوطني، وليس متفوقا في مهاراته الدراسية فحسب.
وأفاد الخيتر في حوار، خَص به موقع الدار، أن وزارة التربية الوطنية وبتنسيق مع عدد من المؤسسات من بينها الوكالة المغربية للسلامة الطرقية، قطعت أشواطا كبيرة في تحديد إطار تنظيمي قانوني وهي القاعدة الصلبة لعدد من الاتفاقيات جمعت ايضا وزارة التربية الوطنية مع التجهيز والنقل لهما التزامات كبرى للتربية على السلامة الطرقية.
وأضاف رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط التربوي، أن قانون الإطار جاء بالكثير من الدعامات لتمكين التلاميذ من المهارات وكل ما يمكن ان يمد التلميذ في ارتباط مباشر بين حياته الدراسية وحياته اليومية، حيث تمثل السلامة الطرقية الاولويات التي يتم التركيز عليها.
وتابع المتحدث ذات قائلا:” وقعت كل الأكاديميات داخل المملكة المغربية والتي يبلغ عددها 12 أكاديمية، على اتفاقيات شراكة مع الهيكل الجديد الذي وكل له تتبع وتنفيذ كل ما يتعلق بالسلامة الطرقية داخل وزارة التجهيز والنقل وهي الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية”.
وأكد الخيتر، أن تنزيل هذا الإطار المؤسساتي ارتبط بالمقررات الدراسية للتلاميذ، والمنهاج الدراسي بصفة عامة، موضحا ان اهم الوثائق التي يتم الاشتغال بها على مستوى السلامة الطرقية هي الدلائل والوثيقة المرجعية التي تؤطر الأساتذة في تعاملهم مع التلاميذ.
وشدد ئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط التربوي، على أن المقررات الدراسة به مضامين ومجالات مباشرة تستوقف. التلميذ في عدد من الأمور وتجيب على عدد من تساؤلات التلاميذ ويتوقف على كل ما يتعلق بالتوجهات المحددة للسلامة الطرقية.
