الجزائر..عصابات رياضية تهدد بنسف منافسة ألعاب البحر الأبيض المتوسط
الدار- خاص
أضحت منافسة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، المقرر تنظميها بمدينة وهران الجزائرية السنة المقبلة، مهددة، بسبب تورط أطراف داخل المديريات الرياضية في عرقلة تنظيم فعاليات هذه الألعاب.
وفي هذا الصدد، هدّد وزير الشباب والرياضة الجزائري عبد الرزاق سبقاق، بـ”إجراء تصفية كبيرة تطال حقل المدراء الرياضيين والمسؤولين العاملين في كل القطاع الرياضي، الذين تنعدم لديهم الرغبة في العمل ولا يتحلون بروح المسؤولية، وذلك خلال اجتماع عقده مع مدراء الشباب والرياضة، يوم الخميس الماضي.
وزير الشباب والرياضة الجزائري، اتهم أطرافا داخل المديريات الرياضية بـ”عرقلة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط”، التي ستجرى في مدينة وهران خلال أشهر قليلة”، مؤكدا بأن ” هذا الملف الخطير يهدد تنظيم هذه الألعاب”، مشيرا إلى أنه ” سيضع هذا الملف لدى السلطات المختصة في القريب العاجل”.
وتسعى أطرافا رياضية جزائرية، بحسب وزير الشباب والرياضة، لكسر منافسة الألعاب المتوسطية بالجزائر”، مشيرا الى أن ” تلك الأطراف تعمل في الخفاء، واستهلت مُخططا بطلبها من بعض الاتحادات الوطنية لمختلف الرياضات، ومن بعض المدراء الرياضيين، تطبيق سياسة الأرض المحروقة”.
وأكد الوزير الجزائري أن “القائمين على الملف الخطير، يحاولون كسر ما أطلق عليه التوجه الوطني، داعيا إياهم للنظر في وطنيتهم”، كما وجه وزير الشباب والرياضة الجزائري نداء للمدراء الرياضيين والفاعلين في الحركة الرياضية قال فيه “عليهم أن ينتهجوا في عملهم طريقة الناخب الوطني جمال بلماضي الاحترافية، التي يعتمدها في إشرافه على المنتخب الجزائري”.
وليست المرة الأولى التي يصدر فيها وزير الشباب و الرياضة الجزائري هذه التحذيرات، بل سبق أن كشف في وقت سابق عن وجود عصابات في قطاع الرياضة، محذرا منها.
