أخبار دوليةسلايدر

منح جائزة “نزارباييف 2021 لعالم خالٍ من الأسلحة النووية والأمن العالمي” للشيخ محمد بن زايد

الدار- خاص

تسلم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الخميس المنصرم، جائزة «نزارباييف 2021 لعالم خالٍ من الأسلحة النووية.. والأمن العالمي»، والتي تمنح تقديراً لجهود الشخصيات المساهمة في تعزيز السلم الإقليمي والدولي وفض النزاعات والحد من انتشار الأسلحة النووية، إضافة إلى ترسيخ الثقة المتبادلة بين الشعوب والدول ومحاربة التطرف.

وجاء تسلم سموه لهذه الجائزة، خلال لقائه في أبوظبي بالرئيس الأول زعيم الأمة رئيس مجلس الأمن في جمهورية كازاخستان الصديقة نور سلطان نزارباييف.

وبهذه المناسبة، أعرب سموه عن شكره وتقديره إلى نور سلطان نزارباييف وحكومة كازاخستان الصديقة لمنحه هذه الجائزة، مشيراً إلى العلاقات المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كازاخستان، والتي تستند إلى أسس قوية من التعاون والتفاهم والمصالح المتبادلة في ظل الإرادة المشتركة لقيادتَي البلدين الصديقين وحرصهما على دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام، مؤكداً القيم المشتركة للبلدين في الدعوة إلى تعزيز التسامح والتعايش والسلام في العالم.

كما أعرب نور سلطان نزارباييف، من جانبه، عن اعتزازه بعلاقات الصداقة المتميزة التي تجمع البلدين على مختلف المستويات، وهنأ دولة الإمارات قيادة وشعباً بمناسبة «اليوبيل الذهبي» والذكرى الخمسين لتأسيس الدولة، مشيداً بالإنجازات الحضارية التي حققتها الإمارات بالمجالات المختلفة خلال فترة تعد قصيرة في تاريخ الدول.

ورحب سموه بزيارة ضيف البلاد نور سلطان نزارباييف إلى الدولة، متمنياً له طيب الإقامة، ونقل إليه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لبلده دوام التقدم والازدهار.

وناقش سموه ورئيس مجلس الأمن القومي الكازاخي – خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ – علاقات الصداقة وجوانب التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، وفرص تطويره في مختلف المجالات خاصة الاستثمارية والاقتصادية والتنموية والثقافية، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين ويدعم جهود التنمية المستدامة فيهما.

كما تطرق سموه ورئيس مجلس الأمن القومي في كازاخستان لعدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تطرق اللقاء إلى معرض «إكسبو 2020 دبي» الذي يحتضن ثقافات العالم وتاريخ شعوبه وحضاراتها ومشاريع دولته التنموية، وما تشارك به من تجارب ومبادرات وحلول استدامة تهدف إلى تطوير حياة الشعوب ومستقبلها.

زر الذهاب إلى الأعلى