الامم المتحدة تطلب رسميا من الجزائر تفسيرات لما كانت تفعله شاحنتين مرقمتين في الجزائر بمنطقة عسكرية عازلة بالصحراء المغربية
الدار- خاص
طالبت الأمم المتحدة رسميا من الجزائر تفسيرات لما كانت تفعله شاحنتين مرقمتين في الجزائر بمنطقة عسكرية عازلة وتحديدا في بئر لحلو بالصحراء المغربية .
وفي هذا الصدد أكدت الأمم المتحدة، على لسان نائب الناطق الرسمي باسم الأمين العام، فرحان حق، أن الشاحنات الجزائرية التي ادعت السلطات الجزائرية أنها تعرضت للقصف من طرف المغرب في أول نونبر الحالي، جرى العثور عليها في المنطقة الشرقية للصحراء المغربية قرب بئر لحلو، أي في المنطقة العازلة بالصحراء، وهي منطقة عسكرية خاضعة لمراقبة بعثة “مينورسو”.
وأظهرت المعطيات الأولية للتحقيقات، التي تقوم بها مينورسو، أن الشاحنات «تحمل ترقيما جزائريا، وكانتا متوقفتين الواحدة قرب الأخرى، وكانتا محترقتين ومتفحمتين”.
وأوضح فرحان حق بأنه يجهل سبب وجود الشاحنتين هناك، وأن التحقيقات متواصلة بهذا الشأن، مشيرا إلى أن «مينورسو» سارعت إلى إرسال فريق للمراقبة إلى مكان الحادث في الثالث من نونبر الجاري، وذلك بعد وقوع الحادث في الأول منه.
هذا، وتجاهل الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء الرد على الاستفزازات المتواصلة والمناورات الصبيانية لعصابة المنظومة العسكرية في الجزائر، وهي إشارة رأى فيها مراقبون جنوح المغرب الى تغليب لغة العقل والهدوء والرزانة وعدم الانسياق وراء تصرفات طائشة صادرة من طرف جنرالات يجرون الجزائر والمنطقة نحو المجهول.
