دنيا فيلالي التي نشرت مقالات للصحافة الجزائرية تطالب بالثورة بالمغرب تعمد في الآونة الأخيرة لحذف منشوراتها على تويتر تعادي فيها السامية وتعادي فرنسا وأمريكا وتحذف التعليقات التي تكشف حقيقتها
الدار- خاص
بعدما أصبحت عاقرا، وعاجزة كل العجز عن تقديم أي جديد لمتابعيها، ارتأت دنيا الفيلالي تجريب وصفة أخرى لعلها تسعفها في جذب متابعيها على قلتهم، وذلك من خلال الاقتيات على فضلات، و تفاهات مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعج بالأخبار الزائفة، قبل أن تعمد الى نشر مقالات الصحافة الجزائرية التي تطالب بالثورة بالمغرب، متناسية أن الصحافة الجزائري تصنف ضمن “الصحافة الصفراء”.
منشورات أخرى معاديا للسامية وفرنسا وأمريكا حذفت وتم العثور عليها على صفحة عدنان الفيلالي على هذه الصفحة على الفايسبوك التي تعود لعدنان الفيلالي
ومما يذكي النهج التحريضي لدى دنيا الفيلالي، التي تصنف ضمن قائمة “الطابور الخامس” من العملاء و الخونة، هو كونها تقتات على مفاهيم كلها تحريض على العنف، و القتل، والفتنة، والثروة، كما يتضح من خلال التدوينات التي نشرتها على صفحتها بموقع “فايسبوك”.
كما نشرت دنيا الفيلالي، أيضا تدوينات تحرض على الجهاد، وحز الرؤوس في لبنان، والعراق، و أفغانستان، وسوريا، و إسرائيل، بشكل يناقض خطاباتها التي تدعي فيها حب الناس، ونصرة المظلومين، والفقراء، وسعيها نحو الديمقراطية، وهي آخر من يمكنه أن يتحدث عن الديمقراطية.
وليست المرة الأولى التي تعمد فيها دنيا الفيلالي الى نشر مقالات الصحافة الجزائرية التي تروج للأكاذيب والأضاليل ضد المملكة المغربية، وهو ما يفند الخطابات الواهية لدنيا الفيلالي، التي تدعي في خرجاتها على موقع “اليوتوب”، وصفحات التواصل الاجتماعي أن ” محركها هو الرغبة في اصلاح الأوضاع في المغرب”، و ” الوقوف الى جانب المظلومين”.
قناة “Dounia Filali Tv” أضحت ماخورا متخصصا في التحريض على الكراهية والتمييز بسبب العرق واللون، دنيا الفيلالي وزوجها، اللذان لم يعيا بعد أن المغاربة ملتفون حول مؤسساتهم، ويرفضون الاتجار بقضايا البلد من طرف خونه، وعملاء النظام العسكري الجزائري، و بعض المنظمات، والجهات التي تدعي زورا، وبهتانا الدفاع عن حقوق الانسان.
ومن جانبه نشر مصطفى أديب المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية تدوينة على حسابه الخاص عبارة عن رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي بايدن ونائبته هاريس والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ووزير الداخلية الفرنسي ورئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية.. يكشف فيها حقيقة الكوبل الفيلالي الذي يحاول طلب اللجوء إلى فرنسا وتورط دنيا وعدنان الفيلالي في معاداة السامية ومعاداة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
لجوء دنيا الفيلالي الى نشر أكاذيب الصحافة الجزائرية يؤكد اعتمادها على الصحافة الصفراء، التي تتأسس بشكل رئيسي على الاثارة الفجة وفبركة الأخبار، مقدمة بذلك نموذجا بذيئا لانهيار السلوك الأخلاقي. وتناسبت دنيا الفيلالي وهي تنشر ما تروجه الصحافة الجزائرية ضد المغرب، أن ” الشعب الجزائري لم يعد بنفسه يثق في صحافة بلاده، التي فقدت مصداقيتها، كيف لا وقد أصبح الشغل الشاغل للاعلام الجزائري هو المغرب، و مؤسساته، قبل أن تنضم دينا الفيلالي للجوقة، وهي تظن بأنها بذلك تتقرب من النظام العسكري الجزائري، الذي يعيش أزمة غير مسبوقة.
وعمدت دنيا الفيلالي في الآونة الأخيرة إلى حذف عدد من تدويناتها التي تعادي فيها السامية وتعادي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، كما عمدت كذلك إلى حذف عدد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تكشف حقيقتها.