تلاميذ من فاس يكشفون عن “الموت البطيء”: أول تطبيق إلكتروني لمحاربة المخدرات
الدار/ بوشعيب حمراوي
خلصت إبداعات فريق بحث علمي مشكل من تلاميذ وأطر تربوية بالثانوية الإعدادية المغرب العربي بمدينة فاس، إلى اختراع تطبيق رقمي لمحاربة التدخين والمخدرات والحد من آفاتها، ويعتبر التطبيق الالكتروني الأول من نوعه على الصعيد الوطني. وعلم موقع الدار من مسؤول التواصل والإعلام بأكاديمية التربية والتكوين بجهة فاس مكناس، أن التطبيق الذي حمل اسم (الموت البطيء)، موجها لمنصات الهواتف الذكية واللوحات اللمسية. وهو نتاج أبحاث علمية وتقنية لتلاميذ من مختلف الأقسام والمستويات الدراسية بالثانوية الإعدادية، عملوا تحت إشراف أستاذ مادة المعلوميات، محمد الهدروبي، وأستاذ مادة التكنولوجيا، حميد الناجي. إضافة إلى مساهمة أستاذة مادة علوم الحياة والأرض صفاء الميسوري، وتحت إشراف وتتبع الإدارة التربوية، و مفتش التوجيه بالمقاطعة.
وذكر بلاغ صحفي لأكاديمية التربية والتكوين بجهة فاس مكناس أن حفل الانطلاق الرسمي للتطبيق حضره محسن الزواق مدير الأكاديمية الذي أكد استعداده الدائم لدعم ومساندة استعمال التكنولوجيا في الوسط المدرسي، من أجل التحسيس والتوعية بمخاطر التدخين، وكذا تشجيع و تطوير الخطط والبرامج النوعية في مجال التكنولوجيا. مشيدا بكل الجهود المبذولة من أجل المساهمة في الحد من استهلاك المخدرات وتعاطي كل أشكالها المدمرة للصحة النفسية والجسدية. وخصوصا بالوسط المدرسي.
وخلص المصدر نفسه إلى أن المشرفين والمؤطرين لفريق البحث العلمي والتربوي حامل المشروع الرقمي الفريد، أوضحوا أنه مر عبر مجموعة من المراحل، ومن طرف ثلاث مجموعات تلاميذية، فريق التصميم، فريق البرمجة، إضافة إلى فريق البحث العلمي الذي هيأ المضمون العلمي للتطبيق.
