توقيف مواطن جزائري موضوع بحث من طرف “الأنتربول” بوجدة
الدار/
أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، أول أمس الاثنين 25 مارس الجاري، مواطنا جزائريا يشكل موضوع بحث على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء صادرة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في قضايا الاتجار الدولي في المخدرات.
وقد تم إيداع المشتبه فيه رهن التوقيف المؤقت على ذمة مسطرة التسليم إلى السلطات القضائية ببلاده، وذلك للاشتباه في تورطه في سنة 2009 في قضية تتعلق بحيازة وتهريب أكثر من 300 كيلوغرام من مخدر الحشيش.
ويأتي توقيف المشتبه به في أعقاب توقيف مصالح الأمن المغربية لثلاثة مواطنين جزائريين آخرين، خلال الأشهر الأخيرة، وذلك تنفيذا لأوامر دولية بإلقاء القبض ونشرات حمراء صادرة في مواجهتهم، تقضي بتوقيفهم دوليا على ذمة مسطرة التسليم، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكات إجرامية دولية متورطة في عمليات الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
للإشارة، فإن هؤلاء المواطنين الجزائريين المطلوبين دوليا سبق تورطهم في شبكة إجرامية، فككتها الشرطة القضائية بمدينة وجدة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خلال السنة المنصرمة، حيث كان أفرادها ينشطون في تزوير وثائق الهوية المغربية لفائدة مواطنين جزائريين، وذلك بهدف تمكينهم من بطاقات تعريف وجوازات سفر مغربية مزيفة.
وفي تعليق على هذا الموضوع، أكد مصدر أمني بأن توقيف هؤلاء الأجانب المبحوث عنهم دوليا، يندرج في إطار تدعيم آليات التعاون الأمني الدولي لمكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، كما أنه يؤشر أيضا على فعالية ونجاعة التدخلات الشرطية لمصالح الأمن المغربية.
