سلايدرفن وثقافة

ادريس الخوري .. مداعب القصة والمقالة يترجّل عن صهوة الإبداع

الدار- خاص

برحيل ادريس الخوري، ليلة أمس الاثنين 14 فبراير الجاري، عن سن يناهز 83 سنة، فقدت الساحة الأدبية بالمغرب أحد أعمدة الأدب المشهود لهم بغزارة الإنتاج الفكري والأدبي.

زواج الراحل إدريس الخوري بين كتابة القصص والنثر، كما برع في نسج المقالات، متسلحا في ذلك بأسلوب خاص وبلغة رشيقة قلما تملكها غيرهم من الأدباء، كما كان يغلب على أعماله الأدبية مستوى راق من التعبير والسرد والتقاط التفاصيل، والجزئيات الدالة خصوصا في جانب السرد والقصص.

بدأ الخوري، المزداد في الدار البيضاء عام 1939، مساره الفكري في مطلع الستينات من القرن الماضي، شاعرا، على غرار عدد من أبناء جيله، من أمثال الراحل محمد زفزاف، لينتقل بعد ذلك الى حقل الخواطر والقصة والنصوص الأدبية، وصولا الى فن المقالة، حيث نشر عدة مقالات في عدد من المنابر الوطنية والعربية، كما عمل صحافيا بجريدة “المحرر”، ثم جريدة الاتحاد الاشتراكي الى أن تقاعد.

انضم إلى اتحاد كتاب المغرب في اكتوبر 1968، ومن أعماله “حزن في الرأس والقلب: قصص، مطبعة الأمنية، الرباط، 1973″، و ظـلال: قصص/ تقديم محمد زفزاف، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، 1977، البدايات: قصص، دار النشر المغربية، البيضاء، 1980، الأيام والليالي: قصص، دار النشر المغربية، البيضاء، 1980، مدينة التراب، دار الكلام، الرباط، 1988، فضـاءات، دار الكلام، الرباط، 1

زر الذهاب إلى الأعلى