أخبار الدار

“ساعة إضافية” تتسبب في رفع أذان الفجر مرتين.. و”فيسبوكيون” يستنكرون

الدار/ عفراء علوي محمدي

رفعت مساجد كثيرة، فجر يومه الأحد 31 مارس 2019، أذان صلاة الفجر مرتين، بعد أن أربكت ساعة إضافية جديدة حسابات المؤذنين، الذين نادوا إلى صلاة الفجر قبل موعدها الأصلي بساعة، ليتداركوا خطأهم برفعه ثانية، بمجرد اكتشافهم أمر زيادة ساعة، بشكل أوتوماتيكي ومفاجئ، في عدد من الهواتف والحواسيب الذكية.

وخلفت إضافة الساعة الجديدة إلى التوقيت الرسمي للمملكة نوعا من الارتباك في صفوف المواطنين المغاربة، خاصة نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الذين لاحظوا زيادتها في تمام الساعة الثانية من صباح اليوم، لتصبح الثالثة صباحا، بتوقيت جديد يضيف ساعتان إلى الساعة القانونية "القديمة" (غرينيتش) GMT+2.

وأعرب نشطاء الموقع الأزرق عن استيائهم جراء هذا التغيير المفاجئ، مطالبين الحكومة بالتدخل فورا لوقف ما سموه بـ"العبث" و"التبرهيش"، ومتسائلين عن السبب الذي أدى بالآلات الذكية لإحداث هذا التغيير، دون سابق إنذار، خصوصا وأن بعضهم عبر عن ضياعه في ساعة من الزمن.

واشترك "فيسبوكيون" كثر في طرح سؤال: "شحال في الساعة؟"، فيما اعتقد البعض أن الساعة "لم يطرأ عليها أي تغيير"، أما آخرون، فحكوا، في حنق لا يخلو من سخرية، ما حصل معهم بسبب تغيير الساعة، ومنهم المسافرون والعاملون، الذين وجدوا نفسهم في مأزق حقيقي، بالوصول إلى وجهتهم قبل ساعة من موعدهم.

واستغربوا استمرار وقوع هذا "الخطأ التقني" بنفس الطريقة وفي الفترات ذاتها من السنة، حيث كانت الساعة تتغير كل عام في نهاية شهر مارس تلقائيا، قبل اعتماد التوقيت الصيفي بشكل نهائي طيلة السنة.

ومنذ أكتوبر المنصرم، صادقت الحكومة على مرسوم يقضي باعتماد التوقيت الصيفي GMT+1، على طول العام، الشيء الذي تسبب في حدوث موجة غضب بين المواطنين، خضوضا منهم التلاميذ الذين خرجوا في مسيرات احتجاجية، وقرروا مقاطعة الدراسة لأسابيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة + 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى