أخبار دوليةسلايدر

مشاركة متميزة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المنتدى العالمي التاسع للماء بدكار

تشارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفعالية في أعمال المنتدى العالمي التاسع للماء، المنعقد حاليا بدكار الى غاية يوم السبت، وذلك من خلال متحف محمد السادس لحضارة الماء في المغرب.

وتساهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا الحدث العالمي الكبير، الذي افتتحه يوم الإثنين الرئيس السنغالي ماكي سال، من خلال منصة أقيمت في الجناح المغربي، حيث يتم عرض أربع مجموعات متعلقة بأنشطة المتحف، وتقديم كتيبات ومجلات ومنشورات حول موضوع الماء.

وبحسب بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فإن العديد من الوفود الوزارية، وزوار المنتدى العالمي للماء الذي يعقد تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”، تلقوا خلال زيارتهم للجناح التفسيرات والعروض الأساسية حول المتحف ودوره في زيادة الوعي بأهمية الماء والاقتصاد منه.

كما شارك ممثلو المتحف في جلستي نقاش تم تنظيمهما في إطار برنامج المنتدى العالمي للماء، تناولت الأولى مساهمة البحث العلمي في تعزيز الإدارة المتكاملة للموارد المائية، فيما همت الثانية “الحكامة في إدارة قطاع الماء، ضرورة اعتماد تنسيق فعال ومشاركة جميع الشركاء”.

وبحسب البلاغ فقد ساهم مدير متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب السيد عبد النبي المندور، في تنشيط محاضرة داخل جناح منظمة اليونسكو، تمحورت حول دور المتحف في الرفع من مستوى الوعي بأهمية توفير واقتصاد الماء.

ومن جهة أخرى، نظم فريق المتحف اجتماعا تحضيريا للمؤتمر الرابع للشبكة العالمية لمتاحف المياه WAMU-NET التابعة لليونسكو.

وقد اقترحت لجنة هذه الشبكة في هذا الصدد، عقد مؤتمرها المقبل في المغرب وبشكل أدق في متحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش.

ويعد متحف محمد السادس لحضارة الماء جزء من الشبكة العالمية لمتاحف المياه، كما أنه عضو باللجنة التنفيذية لهذه الشبكة.

ويتكون وفد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المشارك في المنتدى العالمي التاسع للماء، من السادة عبد النبي المندور مدير المتحف، وعبد الهادي رزيقي رئيس قسم البناء والاستثمار وشاكر أوحجي خبير المتاحف.

ويشارك وفد مغربي رفيع برئاسة وزير التجهيز والماء السيد نزار بركة في أعمال هذا المنتدى العالمي. ويضم الوفد مسؤولين وخبراء يمثلون عددا من الوزارات والمؤسسات من بينها المكتب الوطني للماء والكهرباء، والمكتب الشريف للفوسفات، والمغرب الأخضر، فضلا عن باحثين معنيين بالماء، ورؤساء بلديات ومسؤولين بجهات من المملكة.

وتم الإثنين الماضي افتتاح جناح المغرب في هذا المنتدى العالمي، والذي يسلط الضوء على تجربة المملكة وإنجازاتها في قطاع الموارد المائية.

وقد أقيم هذا الجناح في مركز المعارض بمجمع عبده ضيوف للمؤتمرات في ديامنيديو، البلدة الواقعة على بعد 30 كلم من العاصمة السنغالية، على مساحة 325 مترا مربعا.

ويقدم هذا الجناح، الذي تم إعداده بشكل بديع ومتنوع من قبل وزارة التجهيز والماء، للزوار صورة شاملة وجامعة، لتجربة المغرب في تنمية وإدارة الموارد المائية.

ويضم قاعة للعرض، وفضاء للشركاء لعرض أعمالهم ذات الصلة بالماء (الفلاحة، المكتب الشريف للفوسفاط، ومتحف محمد السادس لحضارة الماء).

كما يقدم الجناح عرضا لإنجازات المملكة في مجال الماء، وكذلك استجاباتها وابتكاراتها وتقنياتها ومشاريعها وآفاقها المستقبلية في القطاع، علاوة على القطاعات المرتبطة بمهن المياه والتطهير. كما يقترح سلسلة من المحاضرات التي يشرف على تأطيرها خبراء مغاربة وفاعلون دوليون.

ويشكل الجناح المغربي طيلة أيام المنتدى الستة فرصة من خلال العروض والمناقشات التي يقترحها، لعرض التجربة المغربية ولتبادل الخبرات حول القضايا المتعلقة بالماء مثل الأمن الغذائي، والاقتصاد الأخضر، والتنمية المستدامة، وكذلك التعاون بين القطاعين العام والخاص.

المصدر: الدار-وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى