أخبار دوليةسلايدر

المعهد الأسترالي للدراسات الاستراتيجية يشيد بمقاربة المغرب لمناهضة التطرف العنيف

الدار- ترجمات

سلط “معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي”، الضوء على التسامح والاعتدال الذي ترفل فيه المملكة المغربية.

وأوضح المعهد في تقرير له، أن ” المغرب كدولة ذات أغلبية سنية مسلمة، يمتاز بإسلام وسطي معتدل، حيث يحمل جلالة الملك محمد السادس لقب “أمير المؤمنين”، إلى جانب سلطاته الدستورية الأخرى، وهو ما يشكل حصنا منيعا ضد التطرف.

وأكد تقرير المعهد أن ” المغرب عمل عكس عدد من الدول على ادماج الإسلاميين في العمل السياسي، على خلاف ما عليه الأمر في العديد من الدول العربية الأخرى، حيث تعرضت الأحزاب الإسلامية إما للحظر أو التهميش السياسيً تمامًا”، كما أن استراتيجية المغرب تقوم على مناهضة التفسير، والفهم المتشدد للنص الديني، قرآنا وسنة.

وتابع ذات المصدر :” تحت قيادة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، تنظم بالمغرب عدد من المؤتمرات والمنتديات، كما يتم اطلاق مشاريع تعليمية لشخصيات دينية لتأكيد فضيلة الإسلام كدين سلام وأسلوب حياة مجتمعي متسامح، كما أن مثل هذه المؤسسات التعليمية التاريخية مثل جامعة القرويين، والمؤسسات المماثلة لها، بما في ذلك المجلس العلمي الأعلى، تعمل كمصادر لبناء الإجماع المجتمعي، الى جانب التركيز أيضًا تركيز على نحو متزايد على إحياء الصوفية أو التصوف الإسلامي، الذي يدعو للعثور على “حقيقة الحب الإلهي والمعرفة من خلال الخبرة الشخصية المباشرة مع الله”.

وأضاف “معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي”، أنه “ضمن هذا الإطار، طور المغرب، أيضًا كقطب لتدريب الأئمة لفائدة العديد من الدول والمجتمعات المسلمة في غرب إفريقيا، وهي مبادرة مكنت البلاد من الدفاع عن قضية الإسلام المناهض للتطرف خارج نطاقها من خلال نهج مقاربة شمولية”.

زر الذهاب إلى الأعلى