أخبار دوليةسلايدر

“الموندو” تكشف بعض ما دار بين سانشيز وصحفيين حول قضية الصحراء على متن طائرته العائدة من الرباط

الدار- ترجمات

كشفت صحيفة “الموندو” الاسبانية، جزاء مما دار بين رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز، ومجموعة من الصحفيين الاسبان، الذين رافقوه في زيارته الى الرباط، على متن الطائرة  التي غادرت صباح اليوم الجمعة مطار الرباط سلا.

وأشارت الصحيفة الى أن ” بيدرو سانشيز جدد التأكيد  لصحفيين في  محادثة غير رسمية على متن الطائرة العائدة من الرباط، على  أن ” الموقف الذي تبنته إسبانيا هو أفضل موقف ممكن، على الرغم من الرفض الهائل الذي أحدثه تغيير مدريد لموقفها من قضية الصحراء المغربية، في البرلمان الاسباني”.

كما أسر رئيس الحكومة الاسبانية، لعدد من الصحفيين، الذين رافقوا في زيارة الى الرباط، أن ” جلالة الملك محمد السادس لم يسأله عن الرفض الذي قوبل به موقف الحكومة الاسبانية من الصحراء، داخل البرلمان”.

وفي سياق متصل، أكدت صحيفة “الموندو” أن ” زيارة  رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز، الى المغرب، تحمل بشائر خير حول مستقبل العلاقات المغربية الاسبانية”، مشيرة الى أن ” رئيس الحكومة الاسبانية، أعرب عن رضاه بالعلاقات الجديدة التي دشنت عهدا جديدا، أمس الخميس في الرباط خلال مباحثات مع جلالة الملك محمد السادس”.

وتوقفت الصحيفة الاسبانية عند بعض المكتسبات التي تمخضت عن هذه الزيارة، التي وصفتها بـ”التاريخية، ومنها أن مجموعات العمل المقرر ستعمل على تنسيق العلاقات الجديدة مع المغرب، وتعطي نتائج تعود بالفائدة على البلدين قريبًا.

وأبرزت ذات الصحيفة،  أن ” بيدرو سانشيز، حل مباشرة،  لدى عودته إلى إسبانيا، إلى برشلونة، حيث زار اليوم الجمعة مركز استقبال اللاجئين الأوكرانيين، الواقع في “فيرا دي برشلونة”، في مونتجويك، مضيفة أن ” سانشيز يعتزم زيارة نقاط الاستقبال الرسمية الأربع للاجئين”.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الحكومة الاسبانية :” أنا مقتنع بأن أوكرانيا ستقاوم، وستنتصر أوروبا، ولن تمر جرائم الحرب هاته  دون عقاب”، مشيرا الى أن 47000 أوكراني قد تلقوا مساعدات في اسبانيا، كما أن 110 آلاف وصلوا إلى إسبانيا في الأسابيع الأخيرة”، مؤكدا بأن ” إسبانيا ستقدم لهم كل المساعدة الممكنة”.

كما سلط بيدرو سانشيز، الضوء على دور برشلونة باعتبارها “مدينة السلام” والرمزية التي تحملها في الأزمة الحالية التي تعاني منها أوكرانيا والأراضي الأوروبية، قائلا : “بوتين يهاجم أوروبا ويسعى إلى تقييد المشروع على أساس حقوق الإنسان والسلام قدر الإمكان”، وهو أمر أكد أنه لن يحققه رغم هجومه.

زر الذهاب إلى الأعلى