أخبار دوليةسلايدر

شلومو بن عمي: العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب تعزز التعاون العربي- الإسرائيلي

الدار- ترجمات

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق شلومو بن عمي، أن ” إعادة استئناف المغرب لعلاقاته واتصالاته الدبلوماسية مع إسرائيل، يفتح آمالا أوسع في إمكانية التعاون العربي الإسرائيلي.

وأبرز شلومو بن عمي، في مقال مطول وقعه باسمه ” الأمن في شرق أوسط ما بعد أمريكا”، أن ” هذه الآمال بدت وكأنها تتحقق على أرض الواقع، خاصة بعد انعقاد قمة النقب، شهر مارس الماضي، وشارك فيها وزراء خارجية البحرين ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة، وكذلك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، حيث تعهد المشاركون بتوسيع التعاون ليشمل قضايا الطاقة والبيئة والأمن، ومحاولة إشراك دول إضافية.

وأشار الدبلوماسي الإسرائيلي الأسبق الى أن ” التهديدات النووية الإيرانية، إلى جانب انتشار الأنشطة الجهادية، أدى إلى تعزيز جاذبية اتفاقية الأمن الإقليمي، مضيفا أن ” منطقة الشرق الأوسط بدأت تتعلم كيف تعيش بدون أمريكا، بينما ستستمر الولايات المتحدة في تشكيل الأمن الإقليمي، ليس أقله من خلال أنظمة أسلحتها المتقدمة، أثار انسحابها (المتصور) من الشرق الأوسط شكوكًا جدية حول استعدادها للوفاء بالتزاماتها تجاه حلفائها.

وتابع :” الآن، يقوم اللاعبون المحليون بمراجعة استراتيجياتهم الجيوسياسية، حيث يسعى الأعداء القدامى إلى المصالحة، كما تسعى بعض الدول إلى إنشاء نظام للأمن الجماعي. ومع ذلك، لتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين، سيتعين على البلدان التغلب على عقبات أكبر مما يبدو أنها تدركه”.

وأضاف شلومو بن عمي، أن ”  خيبة أمل قادة الشرق الأوسط تجاه الولايات المتحدة تتزايد منذ أكثر من عقد، حيث يتهم الحكام العرب الولايات المتحدة بخيانتهم خلال انتفاضات الربيع العربي عام 2011، من خلال التحالف مع القوى التي تحاول الإطاحة بهم. كما أنهم يلومون الولايات المتحدة على التفاوض الفعال بشأن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 من وراء ظهورهم، وفشلها في معاقبة نظام بشار الأسد في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى