الدار/ هيام بحراوي
وتحدث فركوس في بداية الحلقة، عن الأزمة الصحية الصعبة التي مر منها بسبب مرضه بالقلب إضطر معه لإجراء عملية جراحية عاجلة.
وفي الجانب الفني، تحدث فركوس عن المعايير التي يجب أن تتوفر في أي عمل يقوم به سواء كان تلفزي أو سينمائي من حيث احترام قيم وتقاليد المغاربة وهو الشيء الذي يحرص عليه من خلال أعماله الفنية.
واستشهد فركوس بمجموعة من الأعمال التي اختار لها عناوين تنهل من التراث المغربي وهي فيلم “غرارين عيشة” و “الفروج” و” الكروصة” و فيلم “الماكينة” وغيرها.
وأدلى فركوس برأيه في الأعمال الفنية التي قدمت خلال شهر رمضان الماضي، من حيث جودتها، حيث قال أنها تتراوح بين المتوسطة والجيدة والضعيفة، مؤكدا أن المشكل الأساسي في جودة ما يقدم للجمهور له علاقة بأزمة كتابة السيناريو.
وطالب من المخرجين والمنتجين الإستعانة بكتاب السيناريو القدامى لما يحملون في جعبتهم من تجربة وعدم اقصائهم.
واستغرب كيف أن كتاب السيناريو الجدد يكتبون في العام الواحد قصص لأكثر من فيلم وأكثر من مسلسل وربط ذلك بالاسترزاق الفني على حساب ذوق الجمهور، الذي لم يعد في نظره، يتقبل مشاهدة ما يعرض عليه من سلسلات لا ترقى لاهتماماته ولا تحاكي واقعه.
وعن كيفية جمعه بين التمثيل والإخراج والكتابة، قال أنه كان يقوم بالتدريب على الإخراج في الخفاء وأن مزاولته للإخراج مكنته من إخراج إبداعاته وحماقاته التي لم يستطع أي مخرج آخر تقبلها مستشهدا بفيلم “الفروج” الذي لقي ترحيبا ونجاحا كبيرا.
