أخنوش يبرز العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لصحة المواطنين

الدار-خاص

أبرز عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الاثنين بمجلس النواب، العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لصحة المواطنين.
وقال رئيس الحكومة مخاطبا البرلمانيين في جلسة المسائلة الشهرية حول موضوع “ورش الارتقاء بالمنظومة الصحية الوطنية”، إنه “لا تخفى عليكم المكانة الهامة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لهذا القطاع الحيوي والاستراتيجي، والذي ما فتئ يحف رعاياه بالعطف المولوي الشامل”.
وذكر أخنوش بخطاب العرش لسنة 2020، الذي تحدث فيه جلالته عن الاهتمام بصحة المواطنين كما يهتم بصحة أسرته الشريفة.
وتابع أن توجيهات جلالة الملك في مجموعة من الخطب والمناسبات عبرت “عن إرادة سياسية ملكية حقيقية تعكس عناية جلالته الخـاصـة بتطوير منظـومـة الحمــايـة الاجتماعيـة عمـومـا، وصحـة المـواطنين على الخصوص من أجل تعزيز السيادة الصحية لبلادنا”.
أخنوش، جدد التأكيد على أن الحكومة جعلت ترسيخ صرح الدولة الاجتماعية أساس تعاقدها مع المواطنات والمواطنين، وذلك من خلال نوعية وأهمية السياسات الاجتماعية التي تم إطلاقها خلال الأيام الأولى من عمر هذه الحكومة، وكذلك عبر الرفع من الميزانيات الموجهة لمختلف القطاعات الاجتماعية برسم قانون المالية.
وزاد المتحدث ذاته أنه “على الرغم من الأزمات المتتالية التي أصبحت آثارها تشكل ثقلا على مالية الدولة، والتي فرضت تعبئة إمكانات مهمة لتفادي تفاقم تأثيرها على المغاربة، إلا أن الحكومة أبت إلا أن تواصل جهودها لدعم القطاعات الاجتماعية وتعمل على إطلاق مختلف الإصلاحات والأوراش كي لا تخلف مواعيدها والتزاماتها مع المواطنين الذين منحوها ثقتهم، وتكون عند حسن ظن جلالة الملك الذي قلدها أمانة خدمة أفراد شعبه الوفي”.
ومن هذا المنطلق، يضيف أخنوش، عملت الحكومة على أن يرتكز البرنامج الإصلاحي الهيكلي لقطاع الصحة على “إرساء حكامة جيدة للقطاع على المستوى المركزي والجهوي، من أجل تسهيل وتنسيق اتخاذ القرار وضمان الالتقائية والانسجام بين كافة المتدخلين وكل البرامج القائمة لتحقيق التكامل فيما بينها”، مؤكدا أن
هذا الإصلاح “سيساهم لا محالة في تجاوز أعطاب المنظومة الصحية، ويمكن من رفع المعيقات التشريعية المؤطرة لقطاع الصحة، من خلال سن قواعد جديدة لتحسين العرض الصحي وتجاوز الإكراهات التي تحد من مردودية القطاع.