التوفيق: الأئمة يستفيدون من تغطية صحية لا تتوفر عند الموظفين و 70 % منهم يستفيدون من السكن والكهرباء بالقرى
الدار- خاص
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء، أنه ” لا وجود لفرق بين الأئمة في العالم القروي ونظرائهم في العالم الحضري فيما يتعلق بوضعيتهم الإدارية”.
وأشار أحمد التوفيق في معرض رده على أسئلة المستشارين حول “وضعية الأئمة بالعالم القروي”، الى أن أكثر من 70 في المائة من الأئمة في العالم القروي يقطنون في المساجد، ويستفيدون من السكن والكهرباء، مضيفا أن ” الاعتمادات المالية التي ترصد سنوا للأئمة تصل 1.93 مليار درهم، منها مليار و 601 للمكافآت، و 229 مليون درهم للتغطية الصحية، و 104 ملايين بالنسبة للتكوين.
على المستوى المادي، كشف الوزير أن المجهود المادي الذي بذلته الوزارة مكن من رفع قيمة المكافآت الشهرية تدريجيا ليصل مبلغ الزيادة الاجمالية التي أمر بها أمير المؤمنين، حفظ الله، بحلول سنة 2022، الى زيادة 1200 درهم بحيث أصبحت المكافأة الشهرية الدنيا التي يحصل عليها الأئمة تترواح ما بين 2300 و 2600 درهما بالنسبة لمن يزاول الامامة وحدها، مبرزا أنه ” في العالم القروي كل امام في الغالب يزوال مهام الامامة والأذان والخطبة ويحصل على تعويضها”.
وأوضح أحمد التوفيق ان 78 في المائة من الأئمة الذين يجمعون بين الامامة ومهام أخرى يحصلون على مكافأة تترواح ما بين 2500 و 3700 درهما، مبرزا أن الائمة يتمتعون بنظام صحي لا يوجد حتى عند الموظفين”.
أما على المستوى الاجتماعي، سجل الوزير أن جميع القيمين الدينيين يستفيدون منذ سنة 2011 من خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينين، من خلال صرف اعانات مادية عن العجز، و الوفاة، ومساعدات مالية بمناسبة عيد الأضحى، و الزواج.
وشدد أحمد التوفيق على أن ” جماعة الناس لم يعد من صلاحياتهم توظيف أو اعفاء امام، مؤكدا أن ” أي امام لا يمكنه دخول المسجد والخروج منه الا بموافقة الوزارة مع وجود حركة انتقالية طبيعية وعادية عندما تكون الأسباب، مضيفا أن ” عالم الأئمة كان خارج الضوابط واليوم منضبط لقواعد وأنظمة بنسبة تقدر بـ90 في المائة”.