الصناعة التقليدية المغربية تواصل حضورها القوي في الأسواق العالمية
الدار/
يشكل الرفع من صادرات الصناعة التقليدية إحدى الأولويات الرئيسية التي تشتغل عليها حاليا وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. ينطلق مسار تحقيق هذا الطموح أولا من تطوير وتحسين المنتوج الموجّه للتصدير عبر سلسلة القيمة بأكملها، بما في ذلك عملية الترويج له على المستوى الدولي. وفي إطار الأنشطة الترويجية، فإن المشاركة في المعارض والفعاليات الدولية بمثابة رافعة تستفيد منها الوزارة لتحقيق هذه الأهداف.
في هذا السياق تأتي مشاركة مؤسسة دار الصانع في النسخة الـ23 من معرض لشبونة الدولي، الذي يعتبر بمثابة حدث مرجعي في مجال الحرف والصناعات التقليدية، إذ يستهدف جمهورا واسعًا وبحضور أزيد من 50 ألف زائر، بمعنى كونه يوفر إمكانات هامة للعرض.
خلال الفترة الممتدة من 25 يونيو إلى 3 يوليوز 2022، سيقوم 17 صانعا تقليديا مغربيًا، الضامنين لخبرة عريقة جدا، بتسليط الضوء على مدى ثراء وتنوع تراثنا التقليدي. إن مشاركة المغرب في هذا المحفل الدولي، من بين 40 بلدا، ستمكن أيضا من تأكيد مكانة وسمعة الحرف والصناعة التقليدية التي يزخر به بلدنا في السوق البرتغالي، وكذا إلقاء الضوء على الهوية الاستثنائية للمملكة.
وعلى هامش هذه المشاركة، ستقوم مؤسسة دار الصانع بتنظيم اجتماعات ولقاءات عديدة، مع عدد من المنعشين والفاعلين الاقتصاديين بهدف استكشاف آفاق التعاون والشراكات لتطوير تسويق منتجات الصناعة التقليدية في السوق البرتغالية.