أخبار الدارسلايدر

عزف النشيد الوطني المغربي في وهران يصيب كابرانات الجزائر بالرهاب

الدار / أحمد البوحساني
منذ بداية ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، في دورتها 19 وفضائح التنظيم الجزائري تتواصل بشهادة الجميع وعلى رأسهم اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي بعثت عن طريق أمانتها العامة وثيقة تطالب فيها الجهة المنظمة بالاعتذار ومحاولة تدارك العديد من الأخطاء.
سوء التنظيم هذا ينضاف الى الحقد الدفين و الكراهية المستمرة من طرف كابرانات الجزائر لكل ما هو مغربي ، لكن ” يمكرون و يمكر الله ، والله خير الماكرين “، اذ تتواصل الضربات الموجعة للكابرانات في هذه الألعاب، وفي عقر الدار ترفع الراية المغربية عاليا ويعزف النشيد الوطني المغربي بصوت عالي جداً.
ان المتتبع لهذه الدورة من ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بوهران ، يشاهد بوضوح مدى الاحتقان والشحن الذي يمارسه النظام العسكري وأبواق إعلامه المسخر اتجاه الوفد المغربي ، على كل الرياضيين المشاركين في هذه الدورة خوفاً من حصولهم على الذهب، و بالتالي إرغام اللجنة المنظمة على عزف النشيد الوطني المغربي وسط اراضيهم ، وما يرافقها من اعلاء للراية المغربية الحمراء التي تتوسطها نجمة خماسية عقدة الكابرانات المتواصلة.
وامام فشل هذا المخطط، وبداية حصد المشاركين المغاربة للذهبيات ، قام منظموا الألعاب في سابقة ريما هي الأولى في تاريخ البشرية ، بانهاء النشيد الوطني المغربي قبل الوصول للفقرة الأخيرة التي تتضمن “الله الوطن الملك” في حفل توزيع الميداليات لبطلين مغربيين هما محسن أوطلحة الحائز على الميدالية الذهبية، و سفيان بوقنطار الفائز بالميدالية البرونزية في سباق نصف الماراطون ، لتتعالى اصوات الابطال المغاربة في قلب وهران نصرا لله والوطن والملك كرد فعل طبيعي على هذا التصرف اللاخلاقي.
وحتى لا يتكرر نفس الامر اثناء تتويج الملاكم المغربي في أقل من 60 كيلوغرام محمد حموت بالميدالية الذهبية، طلب مسؤول في البعثة الرياضية المغربية من رياضية مغربية شابة ان تقف الى جانبه في حفل التتويج وتغني النشيد الوطني المغربي بصوت عالٍ، في منظر جميل جدا يعبر عن روح الوطنية لدى كل البعثة المغربية ، وهذا ما حدث أمام أنظار المسؤولين الجزائريين والذي يتضح من خلال ملامح اوجههم ان الأمر لم يرقهم كثيرا ، والغريب في الأمر أنه بعد ما صاحت الشابة الرياضية في ختام النشيد الوطني المغربي : الله الوطن الملك، انبعث صوت من داخل هؤلاء المسؤولين الجزائريين الحاضرين يقول “وان تو تري فيفا لالجيري” .. وهو الشيء الذي يؤكد للجميع ان النشيد الوطني المغربي يشعرهم بالالم الشديد.
تواصل فضائح الدورة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بوهران، تؤكد بجلاء ما قاله عبد المجيد تبون في حفل الافتتاح : ” ان هذه الدورة ستكون غير مسبوقة في تاريخ المنافسات… ” وفعلا قد صدق في قوله ، فقد دخلت التاريخ من بابه الخلفي .
زر الذهاب إلى الأعلى