أخبار دوليةسلايدر

بتنصيب الاندونيسي الجفري رئيسا خلفا للريسوني..إخوان “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” يتجهون للتغلغل بفكرهم في أندونيسيا ودول شرق آسيا

الدار- خاص

دفع تيار الإخوان المسلمين لتنصيب الأندونيسي سقاف الجفري كرئيس لما يسمى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” خلفا للعلامة المغربي أحمد الريسوني الذي غادر الاتحاد بعد تقديم استقالته.

و في هذا السياق أعلن ما يسمى “مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، تكليف حبيب سالم سقاف الجفري برئاسة الاتحاد خلفا للرئيس السابق المغربي أحمد الريسوني.

ويأتي إختيار الإخوان للأندونيسي سقاف الجفري في مساعي حثيثة من أجل التغلغل في أندونيسيا دول شرق آسيا. كمرحلة للتوسع لهم بعد مخاوف التضييق عليهم في الدولة العربية وتركيا.. في خطوة لإيجاد منفذ لنشر ايديولوجية التنظيم وفكره…

وتعالت دعاوى تحذر من خطر تغلغل إخوان اتحاد علماء المسلمين في دول شرق آسيا، نظر لـ”الخطر”، الذي يمثله التنظيم، وتمثله قيادته بحسب عدد من المراقبين، الذين يؤكدون أن ” الدور الذي يمثله هذا الإخوان في الاتحاد أخطر بكثير من الدور السياسي للتنظيم في أي بلد، فخطر التنظيم دائمًا في أفكاره، وفتاواه سُمٌّ لا يتوقف أثره في جسد الأمة”.

كما حذر مراقبون للبيت الداخلي لاتحاد علماء المسلمين، من مغبة ترك الفرصة للتنظيم لنشر خطاباته وأفكاره التي يصفوها هؤلاء بـ”المتطرفة”، خطر انتقالها الى الأجيال اللاحقة، مبرزين بأن ” تأثر أيديولوجية وفكر الاتحاد على الأوطان، وعلى الدين نفسه، أخطر من أي تحرك سياسي للتنظيم”.

ويعد الجفري (68 عاما) من مواليد إندونيسيا من أبرز المتشبثين بفكر الاخوان في شرق آسيا والداعين لتمدد التنظيم في هذه المنطقة، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية، وتولى منصب وزير الشؤون الاجتماعية في بلاده، كما عمل محاضرا في الدراسات العليا بجامعة “شريف هداية الله” الإسلامية الحكومية في جاكرتا، ومحاضرا في كلية الشريعة بمعهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية السعودية.

كما عمل الجفري، أيضا مديرا للمركز الاستشاري للشريعة بجاكرتا، ورئيسا للهيئة الاستشارية لبيت المال “معاملات” وعضوا في الهيئة الشرعية للتأمين الإسلامي “تكافل” وعضوا في الهيئة الشرعية للبنك الوطني بجاكرتا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى