فيدرالية الصناع المعدنيين تطالب العلمي بـ”رفع الحيف عن المهنيين”
الدار/ المحجوب داسع
عبر أعضاء فيدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والالكتروميكانيكية المعروفة اختصارا بـ(FIMME)، بالإجماع، عن استيائهم ورفضهم لأية تدابير جمركية تجارية تستهدفهم، وذلك في رسالة وجهوها لوزير الصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي.
وأكدت الفيدرالية، أن مقاولات المعادن وبناء السفن والمعالجات (مثل مصنعي الأفران) والدرنات "يعبرون بالإجماع عن استيائهم ورفضهم التام لأي تدابير حمائية تجارية.
وقبل مراسلة الوزير، عقدت الفيدرالية اجتماعات ماراطونية، مع الجهات الوزارية المختلفة، ولا سيما وزارة التجارة الخارجية، في محاولة من الفيدرالية "لإيجاد توازنات كافية" بين مصالح الشركات بأكملها، المشكلة من "صناع المعادن والمهنيين المعدنيين والبحريين وأنابيب الدرج وأدراج الأسلاك والحاميات الصناعية".
وتقول الفيدرالية أن قسما كبيرا من سوق صناعة الصلب قد تضرر بشدة من الحماية الجمركية التي قررتها الحكومة، وهي المخاوف التي دونوها في الرسالة الموجهة للوزير العلمي، منددين بتدابير الحماية التجارية، وبالقيود والمخاطر الخطيرة على القطاع".
واستحضرت الفيدرالية في الرسالة، التدابير المنبثقة عن قواعد التجارة الدولية التي وضعتها منظمة التجارة العالمية، والتي تعتبر أن "مهمتها تكمن في ضمان فتح التجارة لصالح الجميع وضمان الامتثال لاتفاقيات التجارة الحرة"، معبرة عن قلقها بشأن آثار الحماية الجمركية على مهني القطاع.
ودعت الفيدرالية، الوزير مولاي حفيظ العلمي، إلى "مراجعة سياسة الحمائية التي لم تسفر على حد قوله، عن أي نتائج، مؤكدة بأن هذه "السياسة أسهمت في تخريب قطاع الصلب، وكان لها تأثير سلبي على المستهلك المغربي".
