نجوم مغاربة يصدحون بالتراث الغنائي على كورنيش أبوظبي

أقيم بكورنيش أبوظبي، مساء أمس الخميس، حفل فني متميز أحيته نخبة من أشهر الفنانين المغاربة يمثلون مختلف الأشكال الموسيقية المغربية. 

وشارك في هذا الحفل، الذي نظم في إطار الدورة الرابعة لـ"فعالية المغرب في أبوظبي" كل من عبد الرحيم الصويري وعبد الحفيظ الدوزي، وسعيدة شرف، وزينة الداودية، وفاطمة تحيحيت، وعبد العالي أنور، ومحمد الدرهم، ولمياء الزايدي، وفرقة البوعزاوي.

وتعاقب هؤلاء الفنانين والفنانات على منصة الحفل، حيث أدوا أفضل أغانيهم التي تفاعل معها الجمهور، الذي حج بكثافة الى كورنيش أبوظبي، سواء من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالامارات العربية المتحدة أو من المواطنين الإماراتيين والمقيمين العرب، للاستمتاع بالأغاني المغربية الشعبية والعصرية والأمازيغية والحسانية والكناوية على حد سواء.

ومن أقوى لحظات الحفل، الذي دام زهاء ثلاث ساعات أداء مجموعة من الفنانين لأغنية "صوت الحسن ينادي "، التي ألهبت حماس الجمهور.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر الفنان الدوزي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل الفني الذي وصفه بالرائع مبرزا أن مثل هذه التظاهرات تساهم في التعريف بالثقافة والتراث المغربيين واشعاعهما على المستوى العربي والدولي.

من جهتها،قالت الفنانة تحيحيت في تصريح مماثل إنها سعيدة بالتجاوب الكبير الذي أبداه الجمهور مع الأغاني التي أدتها، مشيدة أيضا بحرص أفراد الجالية المغربية المقيمين بالإمارات الذين حضروا بكثافة الى هذا الحفل على التفاعل بعفوية مع الأغاني التي قدمها الفنانون المغاربة.

يشار إلى أن فعالية "المغرب في أبوظبي" ستنظم حفلا فنيا مماثلا مساء اليوم الجمعة في منطقة "ع البحر "في كورنيش أبوظبي بمشاركة نفس الكوكبة من نجوم الاغنية المغربية.

ويذكر بأن "فعالية المغرب في أبو ظبي" التي تنظم إلى غاية 30 أبريل الجاري، تشكل حدثا بارزا يحتفي بالأصالة والتاريخ والموروث الثقافي المغربي العريق، ويرسخ الروابط المتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية.

وتحتفي دورة 2019 بالمرأة المغربية ومكانتها وإبداعها، باعتبارها شريكا حقيقيا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة عبر التاريخ.وتفتتح أبوابها لعموم الجمهور من الساعة الثالثة ظهرا وحتى التاسعة مساء.

وحققت الدورات الثلاث السابقة نجاحا متميزا، ولاقت إقبالا واسعا من قبل مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين بها لاسيما أفراد الجالية المغربية.

المصدر: الدار – وم ع