فرنسا….الشرطة تلجأ الى العنف في مواجهة مظاهرات منددة بغلاء المعيشة

الدار/ خاص
واجهت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، المظاهرات التي شهدتها باريس، ضد غلاء الأسعار والمعيشة، بالعصي، والضرب، كما توضح مقاطع الفيديو المرفقة بهذا التقرير.
التظاهرة التي دعا إليها اليسار المعارض للرئيس إيمانويل ماكرون، ضد غلاء المعيشة، كانت سلمية، غير أن الشرطة الفرنسية تدخلت بقوة لفض الجموع الغاضبة من سياسة الرئيس امانويل ماكرون، في وقت اعتبرت فيه الحكومة الفرنسية أن استمرار إضراب عمال مجموعة “توتال إينيرجيز” الذي يمنع توزيع الوقود في البلاد على الرغم من الاتفاق حول الأجور “غير مقبول”.
وتزامنا مع تظاهر آلاف الفرنسيين ضد ارتفاع الأسعار، يتواصل إضراب يمنع توزيع الوقود في البلاد، وهو ما حذا بتحالف الأحزاب اليسارية “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” إلى الدعوة الى تظاهرة الأحد، احتجاجاً على “غلاء المعيشة”.
ومن بين المطالب التي يطالب المواطنين الفرنسيين بتحقيقها، التقاعد في سن الستين، وزيادة الأجور، ومساعدة للاستقلال تبلغ 1100 يورو للشباب، وتجميد الأسعار وفرض ضرائب على الأرباح الفائقة والتحول البيئي.
وصدحت حناجر الفرنسيين تعطشا للعدالة”، بينما حذرت أخرى من أن “التقاعد جيد لكن الهجوم أفضل”، في إشارة إلى إصلاح نظام التقاعد الذي تريده الحكومة ويرفضه اليسار.
وخلال مظاهرات، اليوم الأحد، لم يسلم الصحفيون من عصي القوات الـأمنية الفرنسية، كما يوضح مقطع فيديو مرفق بالتقرير، حيث لم تنفع توسلات الصحفي في النجاة من قبضة العناصر الأمنية الفرنسية، التي واجهت المظاهرات بقوة وبعنف، رغم سلميتها، ومطالبها المشروعة.