أخبار الدارسلايدر

الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب تنتقد واقع الاكتظاظ والخصاص في الأطر التربوية والإدارية

الدار/ خاص

عبرت الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، عن قلقها الكبير من ظاهرة الاكتظاظ ومن استمرار العمل بالأقسام المشتركة المتعددة المستويات ومن الخصاص في الأطر التربوية والإدارية ومن التأخر في توفير الكتب المدرسية المقررة ، معتبرة ذلك مقوضا لجودة التعليم المنشودة ومتعارضا مع مضامين الرؤية الاستراتيجية وغايات النموذج التنموي الجديد.

المكتب الوطني للكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، عقد اجتماعا يومي 15 و 16 أكتوبر 2022 بمدينة الدارالبيضاء ناقش فيه مجموعة القضايا ، حيث سجل قلقه من التداعيات السلبية الناتجة عن تعميم ما يسمى بالمسلك الدولي بمرحلة التعليم الإعدادي دون اتخاذ إجراءات مدعمة والتي تم التعبير عنها سواء من طرف الأمهات والآباء أو من طرف أطر التدريس.

ودعا المكتب، في بيان له توصل موقع “الدار” بنسخة منه، بجعل هذا المسلك اختيارا وذلك تطبيقا لما ينص عليه القانون الإطار 17-51 الذي يدعو إلى اعتماد التناوب اللغوي في تدريس المواد العلمية.

وثمن المصدر ذاته، مجهودات جمعيات الأمهات والآباء والأولياء في المساهمة في تأهيل المؤسسات التعليمية ، داعيا إلى مزيد من التعاون مع الأطر الإدارية والتربوية واتخاذ المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بالمدرسة العمومية، كما دعا المسؤولين إلى ترجمة القرار الوزاري رقم 21/83 حول ميثاق العلاقة مع جمعيات الأمهات والآباء.

يشار أن بيان الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، جاء تزامنا مع عقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، مساء أمس الثلاثاء بمقر الوزارة، اجتماعا مع الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب، لمناقشة عدد من المشاكل التي طبعت الموسم الدراسي الحالي، منذ انطلاقه إلى الآن.

وقد تمحورالإجتماع حول مجموعة من المعيقات التي واجهتها المنظومة التربوية، منذ انطلاق الموسم الدراسي قبل مدة شهر، أبرزها مشكل هدر الزمن المدرسي بسبب تداعيات الحركة الانتقالية وتوقف عدد من الحصص الدراسية التي كانت مبرمجة بسبب ذلك، فضلا عن مشكل الخصاص في الموارد البشرية، والذي تعاني منه عدد من المدارس، خصوصا في ما يتعلق بنقص أساتذة اللغة الفرنسية والاجتماعيات والفلسفة، ما يعيق السير العادي للموسم الدراسي.
وقد تمت المطالبة بإيجاد حلول لمشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه عدد من الأقسام الدراسية، وكذا إيجاد حل لمشكل الداخليات ودور الطلبة والاهتمام بالنقل المدرسي بالعالم القروي، وذلك من أجل الارتقاء بجودة المستوى التعليمي.

زر الذهاب إلى الأعلى