الدار : عادل المدني
أكد يحيى حذفة مدير مديرية التحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن ضربة جزاء التي أعلنها الحكم ياسين بوسليم لصالح الرجاء الرياضي البيضاوي امام حسنية اكادير أمس الاربعاء تميزت بالكثير من الحساسية والصعوبة، “لكونها جاءت في الأطوار الأخيرة للمباراة، وكذلك لكونها افتقد إلى الدقة واليقين في البداية.
وأضاف حدقة في مداخلة على” راديو مارس” أن الحكم استعان بتقنية الفار لأن الصورة لم تكن واضحة، مؤكدا في الان ذاته أن القرار اتخذ بعد الاستعانة بصور الكاميرا التي كانت خلف مرمى الرجاء، والتي تبين من خلالها ان العرقلة كانت فوق خط المربع، والذي يحتسب جزء من منطقة العمليات.
وقال حدقة:”الكاميرا الموجودة خلق مرمى الرجاء البيضاوي هي التي أعطت حكام الفار اليقين على أن هناك خطأ، والخطأ وقع فوق الخط، لا داخل ولا خارج المربع”.
وتابع يحي حدقة تفسيره للحالة التحكيمية بالتأكيد على أن”الحكم اخذ وقته، وكان هناك حوار بينه وبين غرفة الفار، وتم الحسم على أن العرقلة كانت فوق الخط بناءا على كاميرا واحدة كانت بعيدة”.
وكان الحكم ياسين بوسلبم أعلن عن ضربة جزاء لصالح فريق الرجاء الرياضي امام حسنية اكادير في مباراة امس الاربعاء. واثارت العديد من التساؤلات والجدل حول صحتها من عدمه.
