
منذ تعيينه في 31 من غشت 2022 مدربا للمنتخب الوطني المغربي عمل وليد الركراكي على استعادة مجموعة من المقومات التي ضاعت على عهد سابقه.
استرجع روح المجموعة، وجمع شتات الأسود، وأعاد إلى المنتخب ثوابته. عاد النجم حكيم زياش ليحمل القميص الوطني من جديد ورجع نصير مزراوي اكثر حماس ومفعم بوطنية قل نظيرها.
منذ الوهلة الأولى تحدث وليد بصراحة وقال انا مغربي وأدرك أكثر من غيري، كيف أعيد المنتخب المغربي إلى سكته الصحيحة.
في أول امتحان للركراكي ظهر الأسود بوجه ناصع. في مبارتين إعداديتين امام الشيلي والباراغواي، لعب المغربى على نحو رائع بعث الثقة إلى الجماهير المغربي وجعلها تمني النفس في إدراك مجد مونديالي غابر.
الان ونحن على بعد أيام من المونديال سيكون على وليد الركراكي تزكية وتأكيد الأداء، وكذلك تطعيم المجموعة بلاعبين يمكنهم اختراق دفاع الخصوم وتسجيل الأهداف.
من الإمارات العربية المتحدة سينطلق الاعداد من جديد للمونديال القطري بمواجهة منتخب جورجيا يوم 17 نونبر،
بعد ذلك تنتقل كثيبة المنتخب المغربي إلى قطر. بكل تأكيد سيعمل وليد الركراكي وطاقمه على تقوية الجوانب البدنية والتكتيكية، لكن من دون شك فالتركيز سيتصب على الجانب الذهني بالدرجة الأولى، للتقليل من هالة نجوم الفرق المنافسة، لأنهم مجرد لاعبين يمكن هزمهم والتغلب عليهم.
فالحد من خطورة مودريتش، وهازارد لن تكون عزيزة على العناصر الوطنية. وهز شباك العملاق كورتوا ستكون متاحة بخبرة وحماس أصدقاء حكيم زياش.