الرياضةسلايدر

“مابيل” من مخيم اللاجئين في كينيا إلى أحد نجوم مونديال قطر 2022

الدار : عادل المدني

لا يزال مونديال قطر 2022 ينطق بالعديد من الحكايات والقصص الحافلة بالاثارة والعبر.
قصة اليوم هي للاعب “أوير مابيل”نجم منتخب أستراليا الذي انطلق من حظيظ الحياة إلى مجد كرة القدم.
سجلت الدقيقة 73 من مباراة امس الثلاثاء 22 نونبر 2022 بين فرنسا وأستراليا عن المجموعة الرابعة لمونديال قطر، اول مشاركة مونديالية للاعب “أوير مابيل”. هذا اللاعب الذي ينحدر من أصول إفريقية، ساقته الظروف إلى أن يكون أحد أسس المنتخب الأسترالي.


ازداد “أوير مابيل” يوم 15 شتنبر 1995 في كينيا بعد سنة من فرار والديه من الصراع في جنوب السودان. وصل إلى أستراليا برفقة عائلته كلاجئ وعمره لا يتجاوز 11 عاما سنة 2006 ضمن برنامج إنساني للأمم المتحدة.
أمتلك مهارات كروية مكنته من الانضمام إلى نادي “كاميل تاون” الأسترالي سنة 2012 ” ثم نادي أديلايد يونايتد” في 2013. قبل أن يبتعد كثيرا ويلتحق بنادي “ميدتيلاند الدانماركي” في 2015. لعب بعد ذلك “أوير مابيل”في أندية أوروبية أخرى إلى ان استقر به المقام حاليا بفريق قادش الإسباني.
لعب “أوير” في المنتخب الأسترالي للشبان ثم الأولمبي، قبل أن ينضم إلى منتخب الكبار سنة 2018. وأصبح لاعبا يعتمد عليه المدرب “غراهام أرنولد”.
وساهم” أوير” في تأهل المنتخب الأسترالي إلى مونديال قطر 2022 بعد الاداء الكبير أمام منتخب البيرو في المباراة الفاصلة في يونيو الماضي.
يحكي “أوير مابيل”أنه ولد في كوخ صغيرة في كينيا في مخيم اللاجئين، وكان يعيش وعائلته على وجبة واحدة في اليوم عندما كان طفلا، ويمضي وقته في لعب كرة القدم.
وانتقل مابيل إلى أستراليا في إطار برنامج إنساني تابع للأمم المتحدة سنة 2006، ويقول اللاعب ان أستراليا منحتهم كل ظروف العيش الكريم بشكل فسح له المجال لولوج ميدان كرة القدم بالشكل اللائق.
، هو الآن مع منتخب أستراليا في مونديال قطر يبحث عن مجد جديد في عالم المستديرة يمنحه إلى دولة أستراليا عربون عرفان وامتنان.
لكن يبدو أن البداية كانت متعثرة بعد الهزيمة امس الثلاثاء أمام المنتخب الفرنسي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، لحساب المجموعة الرابعة والتي تضم كل من فرنسا تونس، الدانمارك.

زر الذهاب إلى الأعلى