الدار : عادل المدني
أبهرت المملكة المغرب العالم بتنظيم حفل افتتاح رائع للنسخة التاسعة عشر لكأس العالم للأندية بملعب طنجة الكبير.
وتضمن الحفل فقرات متنوعة أبرزت عمق الحضارة المغربية وعراقتها، والتنوع الثقافي.
وانطلق الحفل باستحضار شخصية الرحالة الشهير ابن بطوطة دفين طنجة. والتعربف بأشهر المعالم التاريخية في عروسة الشمال “منارة كاب سبارطيل”.كما تم تكريم الأسطورة العالمية الراحل بيلي.
وبعث حفل الافتتاح رسائل تدعو إلى التسامح والتعايش والتقارب بين الشعوب.
واستخدم في إخراج الفقرات مؤثرات ضوئية، زادت من إبداعها جماهير الملعب التي انخرطت بشكل فعلي في إنتاج حفل مبهر، أرسل من خلاله المغرب إلى كل ربوع العالم إشارات قوية مفادها انه قادر على تنظيم بطولات عالمية على أعلى المستويات.
وعمل المغرب من خلال الافتتاح على إظهار هويته الثقافية الفنية، من خلال أهازيج وأغاني 12 جهة بالمملكة.
وتم تقديم لوحة فنية ، قادها فنان الراب ديزي دروس وفنانون آخرون، تحت إشراف المنتج المغربي العالمي “ريدوان”، وكانت الأغنية مصحوبة بشريط فيديو يؤخر للاستقبال التاريخي الذي حضي به أسود الأطلس بعد العودة من مونديال قطر 2022.
واختتم حفل الافتتاح بتقديم الفرق السبعة المشاركة في الموندياليتو عبر عرض شعاراتها بالمؤثرات الضوئية على أرضية الملعب.
