أخبار الدار

استشراف آفاق تنمية القطاع الفلاحي الوطني محور لقاء بمراكش

 شكل موضوع استشراف آفاق تنمية القطاع الفلاحي الوطني، محور لقاء نظم اليوم الخميس بمراكش، برئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش.



وأتاح هذا اللقاء، الذي يعتبر المحطة الأولى لتقييم مخطط المغرب الأخضر من قبل المهنيين، قبل سنتين من انتهائه، فرصة إبراز مكانة القطاع الفلاحي كرافعة أساسية لانعاش الشغل وضمان الرفاهية والازدهار بالعالم القروي.



ويعتبر هذا اللقاء، الذي شارك فيه كافة الفاعلين والمتدخلين في القطاع الفلاحي، الأول من نوعه، بعد الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، والذي خصص من خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس حيزا هاما للقطاع الفلاحي وسبل تطويره وإعطائه نفسا جديدا، يعزز مكتسبات الماضي والحاضر، ويجيب عن انتظارات الغد.



وشكل هذا اللقاء مناسبة للتفكير حول التحديات الجديدة للقطاع الفلاحي وفي مقدمتها التشغيل، وتنمية العالم القروي ودعم الطبقة الوسطى للفلاحين، وطرح اقتراحات ملموسة من أجل تحديد الرهانات المتعددة ورفع التحديات في سبيل تحقيق تنمية سوسيو اقتصادية بالعالم القروي، وعلى الخصوص لدى فئة الشباب.



كما يروم هذا اللقاء تمتين المكتسبات المنجزة في المجال الفلاحي وخلق أنشطة جديدة مدرة للدخل ومنتجة لفرص الشغل، وذلك من أجل المساهمة في النهوض بالطبقة الوسطى للفلاحين.



تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يعتبر المرحلة الأولى من تقييم حصيلة مخطط المغرب الأخضر ، من خلال تدارس سلاسل الإنتاج وفحص عقود برامج السلاسل التسع عشرة، الموقعة بين الفيدراليات البيمهنية والقطاعات الحكومية، ستليه محطات قادمة، سيتم خلالها تدارس الأبعاد الأخرى الجهوية والإقليمية والموضوعاتية. 



يذكر أن هذا اللقاء، الذي تميز بتعبئة كبيرة لمختلف التمثيليات والمتدخلين في القطاع الفلاحي، عرف حضور رئيس فدرالية الغرف الفلاحية لحبيب بنطالب، ورئيس الكونفدرالية المغربية للتنمية الفلاحة والقروية أحمد واعياش، ورؤساء الغرف الفلاحية بالإضافة إلى رؤساء الفدراليات البيمهنية، فضلا عن مشاركة ممثلي القطاعات الوزارية، والمؤسسات والشركاء الماليين والمسؤولين المركزيين والجهويين للوزارة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة + ستة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى