أمام استمرار احتجاجات الأساتذة والأطباء.. العثماني يبرّر “هدوءه”
الدار/ سمية أسيدهم
افتتحت جلسة سمر رمضاني، الذي انعقد مساء اليوم الأحد، ببيت الصحافة بطنجة، والذي استضاف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
وفي بداية الجلسة الحوارية، التي يسعى منظموها للخروح بإجابات على تساؤلات عديدة، والتي كان أولها السر وراء هدوء رئيس الحكومة رغم ثقل مسؤوليته وصعوبة الظرفية، وتواصل احتجاجات الأساتذة والأطباء، وكذا باقي قطاعات أخرى، أكد العثماني أن "هذا الهدوء طبعه، ويعكس شخصيته".
وأضاف: "نشأت في أسرة طبعها هادئ وذلك طبعي".
وعرف اللقاء، حضور ممثلين عن الأساتذة المتعاقدين، وكذا الطلبة الأطباء، في وقفة احتجاجية رمزية صامتة، نظمت بالتزامن مع إجابة العثماني على أسئلة الصحافيين حول الشأن العام المغربي والسياسي.
وأما تأثير دراسة الطب النفسي على شخصيته، أشار العثماني قائلا: "الطب النفسي، شيء يجعلك ترى الظواهر من زوايا لايراها الأخرون وكيبقا فيا الحال منين كنشوف تحليل بعض الظواهر من خلال تفسيرات بسيطة سطحية، فيجب ترك لأهل الشأن تحليل الظواهر وليس أي شخص".
