إريك سيوتي يجدد دعم حزب الجمهوريين الفرنسي لسيادة المغرب على صحرائه

الدار- خاص
أكد إريك سيوتي، رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي، دعمه لمغربية الصحراء، مؤكدا أن ” موقفه ليس بجديد على الاطلاق”.
وقال السياسي الفرنسي، في مقابلة صحفية :” موقفي من مغربية الصحراء، ليس بجديد، وقد عبرت عنه مرارا وتكرارا، ويكفي اليوم النظر الى التنمية التي تشهدها الأقاليم الصحراوية الجنوبية للمملكة والتي تدبر اليوم بطريقة نموذجية ومثالية من قبل المغرب”.
وتابع في هذا الصدد :” أعتقد أنه لا مزيد من المناقشات حول موضوع الصحراء المغربية، رغم أن الجزائر تثيره بطريقة سياسية، مؤكدا أن ” هناك حقائق تاريخية وتنمية اقتصادية قوية بالأقاليم الجنوبية للمغرب، وهو ما يؤكد أن سيادة المغرب على صحرائه أمر لا ينقاش”.
وأوضح رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي قائلا :” اذا أصبحت رئيسا لفرنسا، سأعترف مباشرة بسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدا أن ” الجزائر تنهج منهجا، وخطابا عدائيا تجاه فرنسا، رغم التنازلات التي قدمتها بلاده تجاه الجزائر”.
من جهة أخرى، شدد ايريك سيوتي، على أن ” المغرب “قوة توازن و استقرار” في حضن نظام دمقراطي، في هذه المنطقة المعذبة من القارة الافريقية، مضيفا أن ” المغرب يشهد تنمية اقتصادية وهو شريك لفرنسا منذ سنوات، غير أن العلاقات بين البلدين تمر اليوم بصعوبات هائلة”.
وأبرز السياسي الفرنسي أن ” زيارته الأخيرة الى المغرب كانت بهدف لقاء المسؤولين المغاربة لمناقشة هذه الصعوبات، ومعرفة مصدر سوء الفهم الحاصل، و أسبابه”، موردا أن زيارته للمغرب كانت أيضا بهدف معرفة القضايا والمواضيع، التي تهم مصالح المغرب وفرنسا.
واعتبر ذات المتحدث أن ” هناك أصوات لم تكن راضية عن هذه العلاقة المتدهورة بين المغرب وفرنسا، مشددا على أن زيارته كانت أيضا بهدف التعبير عن صداقته تجاه المغرب”.
و كان رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي، قد أجرى الخميس 6 ماي الجاري، مباحثات مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش.
وطالب سيوتي في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء بتصحيح الأخطاء المرتكبة وغياب التقدير تجاه المغرب، مبرزا أن الروابط التي تجمع المغرب وفرنسا “قوية جدا”.