الدورة الرابعة للجنة المشتركة للتعاون المغرب-بوركينا فاسو.. التوقيع بالداخلة على عدد من الاتفاقيات الثنائية
جرى التوقيع، اليوم الجمعة بالداخلة، على عدد من الاتفاقيات الثنائية بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة للجنة المشتركة للتعاون المغرب-بوركينا فاسو، وذلك برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ونظيرته البوركينابية أوليفيا راجنيويندي روامبا.
وفي هذا الصدد، وقع الطرفان على اتفاق للمساعدة الإدارية المتبادلة في المجال الجمركي، يهدف إلى إنفاذ القوانين الجمركية لكلا البلدين، ومنع الجرائم الجمركية والتحقيق فيها والمعاقبة عليها وضمان أمن سلسلة التوريد الدولية.
كما يهدف الاتفاق إلى تعزيز التعاون بين البلدين من خلال تبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا، وتحليل المخاطر وإدارتها والتقنيات المستخدمة في تقييم المركبات. ووقع البلدان اتفاقية لنقل المحكوم عليهم، والتي تحدد الشروط العامة لنقل الشخص المحكوم عليه في إقليم أحد الطرفين إلى إقليم الطرف الآخر.
وتتوقف هذه الشروط، من بين أمور أخرى، على التقصير أو الأفعال التي أدت إلى الإدانة ومدة العقوبة واتفاق الطرفين على النقل، وما إلى ذلك.
ووقع البلدان، أيضا، خطة عمل في مجال العدالة للفترة 2024-2025، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون القضائي بين وزارتي العدل في البلدين، من خلال تبادل الخبرات والتدريب وتنظيم ورشات العمل وتبادل التشريعات.
كما وقعا مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الإدارة المندمجة للموارد المائية، حيث يتعهد الطرفان من خلال مذكرة التفاهم هذه بتعزيز وتطوير التعاون في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية، من خلال تبادل زيارات الخبراء والأطر للاطلاع على تجارب البلدين، وتبادل المعلومات والوثائق وتنظيم الاجتماعات والندوات بين الطرفين حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك. ووقع البلدان اتفاقا للتعاون اللامركزي، يهدف إلى إيجاد إطار ملائم لتعزيز التعاون اللامركزي بين الجماعات الإقليمية لبوركينا فاسو والمغرب من جهة، ولإقامة شراكات بين الهياكل العامة المسؤولة عن دعم السلطات المحلية واللامركزية في البلدين من جهة أخرى.
كما وقعا خارطة طريق للتعاون اللامركزي لسنوات 2023-2025 بهدف إيجاد إطار ملائم لإقامة علاقات تعاون (توأمة وشراكة) بين السلطات المحلية في البلدين، وفقا للكيفيات المدرجة في الجدول ذي الصلة.
وفي مجال السياحة، وقع البلدان اتفاقا يهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي، من خلال تطوير وتوسيع علاقاتهما الحالية في هذا المجال من أجل تعزيز اقتصاديهما وتحسين التفاهم المتبادل للثقافات الوطنية لكل منهما.
من جهة أخرى، وقع البلدان على بروتوكول اتفاق للتعاون في مجال الرياضة، يهدف إلى تعزيز وتسهيل التواصل والتعاون بين المنظمات الرياضية في البلدين وتحديد إطار برامج التعاون في مجال الرياضة والترفيه، على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.
كما تم بالمناسبة التوقيع على بروتوكول اتفاق للتعاون في مجال التعليم والتكوين يغطي عدة مجالات للتعاون بين الطرفين، الابتكارات التعليمية والتربوية وإصلاح نظام التعليم وإدارة مشاريع وبرامج التعليم، وكذا تحسين الصيانة في أنظمة التعليم.
المصدر: الدار- وم ع