أخبار الدارأخبار دوليةسلايدر

“ذا تايمز” البريطانية تطمئن السياح البريطانيين الراغبين في زيارة مراكش..لا شيء يدعو الى القلق

نشرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، عدد من المعلومات والنصائح التي تهم السياح البريطانيين، الراغبين في زيارة مدينة مراكش، وباقي المدن المغربية.
وأكدت الصحيفة أن مطار مراكش المنارة يواصل نشاطه الاعتيادي دون أية مشاكل، كما أن الرحلات الجوية من والى المدينة متواصلة كالمعتاد.
ونقلت “ذا تايمز” عن الخطوط الجوية البريطانية تأكيدها أن ” رفاهية عملائنا هي أولويتنا، وقد اتصلنا بزبناء الخطوط الجوية البريطانية للعطلات في المغرب للتأكد من أنهم آمنون. نحن نواصل مراقبة الوضع عن كثب، ويمكن للعملاء المبرمج سفرهم من وإلى مراكش خلال الأسبوعين المقبلين تغيير مواعيدهم مجانًا إذا رغبوا في ذلك”.

وأبرزت الصحيفة أن رحلات الخطوط الجوية البريطانية ستواصل عملها كالمعتاد، ولم تتأثر الفنادق التابعة لمجموعة عطلات الخطوط الجوية البريطانية حاليًا، فيما ألغت ” Intrepid Travel”، إحدى أكبر منظمي الرحلات السياحية في المغرب، الرحلات المقرر إقلاعها بين 12 و13 شتنبر بسبب الزلزال، حيث يجري الاتصال بالعملاء المتأثرين وسيتم استرداد أموالهم.
وفيما يتعلق بالجولات المحجوزة اعتبارًا من 14 شتنبر فصاعدًا، أوضحت شركة Intrepid: “لقد اتخذنا قرارًا باستئناف جولاتنا اعتبارًا من 14 شتنبر، مع بعض التعديلات. وهذا يشمل تجنب زيارة جبال الأطلس تمامًا وتقليل الوقت في مراكش بشكل كبير.

و أضافت :” على الرغم من أننا واثقون من تسيير رحلات في المغرب بدءًا من 14 شتنبر الجاري، مع إجراء بعض التعديلات، إلا أننا ندرك أن بعض الأشخاص قد يرغبون في إعادة تقييم خطط سفرهم الفورية بعد الزلزال. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فقد قدمنا للمسافرين الذين حجزوا رحلاتهم في الفترة من 13 شتنبر إلى 17 منه، خيار الإلغاء والحصول على رصيد.
و وفقا لصحيفة “ذا تايمز”، فرغم أن الهزات الناجمة عن الزلزال شعر بها سكان مناطق بعيدة مثل البرتغال وإسبانيا، فإن معظم الأضرار اقتصرت على المناطق القريبة من مركز الزلزال، حيث تعرضت مدينتا أكادير والصويرة على الساحل الغربي لأضرار في بعض واجهات المباني، لكنهما لم يتأثرا إلى حد كبير. وإلى الشمال، لم تتأثر الدار البيضاء والعاصمة الرباط وفاس وطنجة.

ودعت الصحيفة السياح البريطانيين الى الاحتفاظ بحجوزاتهم إلى تلك المناطق، لأنه سيكون محل تقدير من قبل السكان المحليين، الذين يعتمد الكثير منهم على السياحة للحصول على الدخل، مبرزة أن مدينة الدار البيضاء تشتهر بجاذبيتها السينمائية، كما أن هندستها المعمارية ذات طراز آرت ديكو جذابة بشكل خاص، حيث يمكن للسياح زيارة مسجد الحسن الثاني بمئذنته الشاهقة، وهي رمز للمدينة. في مكان قريب، هناك العاصمة الرباط أكثر هدوءًا، مع طرق تصطف على جانبيها الأشجار مما يجعل لمتعة المشيء جاذبية أكبر.

وإلى الشمال، تردف صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، تعد فاس وجهة رائعة للثقافة المغربية، حيث تعد المدينة المدرجة في قائمة اليونسكو موطنًا لحيين تاريخيين – فاس البالي وفاس الجديد – ويضمان متاهة من الأسواق والمساجد. غالبًا ما يتم التغاضي عن مدينة طنجة، وهي إحدى النقاط الواقعة في أقصى شمال البلاد وبوابة إلى أوروبا عبر العبارات المنتظمة – ولكن توقف في القصبة وستحصل على لمحة عن الحياة التي كانت عليها الحياة هنا في القرن السابع عشر.

الدار- ترجمات

زر الذهاب إلى الأعلى