الرباط تحتضن جائزة الشارقة الأدبية في 2020

الرباط/ حليمة عامر

نظمت وزارة الثقافة والاتصال بشراكة مع دائرة الثقافة بالشارقة، لقاءا صحفيا، اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2019 بالرباط، لتقديم جائزة الشارقة للإبداع العربي، التي ستحتضنها الرباط، مطلع عام 2020، وستكون لفائدة القصة القصيرة، الشعر، أدب الطفل، النقد، الرواية، والنص المسرحي.

وفي كلمه له، قال محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أنه "تم اختيار العاصمة الرباط، لاحتضان هذا الحدث الثقافي، نظرا لمكانتها التاريخية، وكونها مسجلة ضمن التراث العالمي".

وقال الأعرج، أن "احتضان هذه الجائزة بعاصمة الأنوار يعكس علاقة التعاون والصداقة التي تجمع بين المملكة المغربية والمملكة مملكة الإمارات العربية، من أجل تعزيز الأنشطة الثقافية ودعم الإبداع الثقافي خاصة بالنسبة لفئة الشباب".  

وهو بصدد، تقديمه لجائزة، قال عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، أن " تنظيم هذه الجائزة بالمغرب، يأتي في سياق الشراكة الأخوية التي تمت خلال  سنوات السابقة، والتي تمثلت في العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية".

وأفاد العويس، أن هذه الجائزة تهم فئة الشباب العربي المبدع، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 40 سنة، وهي دعوة موجهة إلى جميع الدول العربية للانخراط في برنامج هذه الدورة الثالثة والعشرين،".

وأوضح المتحدث ذاته، أن "القيمة المالية التي ستخصص الفائزين بهذه الجائزة، تصل إلى سنة ألاف دولار بفائز بالمركز الأول، وأربعة آلاف للفائز بالتاني، و ثلاث آلاف دولار للفائز بالمرتبة الثالثة".

ويذكر أن المشاركة في هذه المسابقة مفتوحة بالنسبة للجنسين، من الإمارات العربية المتحدة، ومن البلدان العربية الأخرى، والكتاب المستعربين، شريطة أن تكون المشاركات باللغة العربية الفصحى، وأن لا تكون المادة المقدمة قد فازت في مسابقة مشابهة، أو قدمت لنيل درجة جامعية، وألا يكون قد سبق نشرها في الصحف والدوريات، أو على المواقع الإلكترونية.

وتجدر الإشارة، أن تحضيرا للدورة الثالثة والعشرين لجائزة الشارقة للإبداع العربي التي ستنعقد بمدينة الرباط في غضون شهر أبريل من سنة 2020 كمحطة ثانية في مسار انفتاح هذه الجائزة على أقطار عربية مختلفة، وإبرازا للمكانة التاريخية والحضارية التي تحظى بها عاصمة المملكة باعتبارها تراثا عالميا للإنسانية.